ما يحصل اليوم على الساحه في بلدي الحبيبه يافا يذكرني بسنين مضت ما قبل قيام الهيئه الالسلاميه وجمعية الرابطه حين اجتمعت مجموعه من الشبيبه المتحمسه للتغيير الى ما هو افضل لمجتمعنا وقررت هذه المجموعه ان تقيم جمعيات للمحافظه على الاوقاف والمقدسات من ناحيه والتغيير الاجتماعي والتضحيه والعطاء لبلدنا يافا ولم يكن سهلا واجهت العديد من التحديات والانتقادات ولكنها نجحت، ومن بين هذه المجموعه من هم اليوم قضاة ومهندسون ومحاميون ومنهم في مجال التربيه والتعليم ومشايخ والى اخره .
واليوم يدور الزمان و تقوم مجموعه اخرى مشابهه تسعى الى التطوير والتغيير وتضحي من وقتها لتضئ من جديد الاضواء الذي حاول الكثير اطفائها وتمسح منها الظلمات . مجموعه من الشباب والرجال والنساء تمد يد العون وتحاول المساعده والتجديد ومستعده للتضحيه على حساب وقتها وعملها وببتها بكل حب وامان .
فلماذا لا نمد لها يد العون حتى ولو كان ذالك بمس القليل من كبريائنا فجميعنا يدرك تماما ان الوضع اصبح لا يطاق في جميع المجالات ونعلم كم هو بحاجه الى التغيير، فاذا كان البعض منهم قد اخطأ فمن منا لم بخطئ فليحاسب كل واحد نفسه ما هو دوره بان وصلنا الى هذا الحال.
هل رحبنا بهم ومددنا لهم يد المساعده والتشجيع ام وقفنا موقف المتفرج كي نثبت بانهم المخطؤون ونحن على صواب.
مرت سنوات والحال اصبح لا يطاق اصبح كل واحد يفكر فقط بنفسه وعائلته ولا يهمه حتى امر مجتمعه اصبحنا لا نعي الا انفسنا .اصبحنا نخشى اي تغيير او اي مبادره ليس פبسوء نيه بل لخوفنا من ان نعبر عن راينا .اصبحنا نرحب بمن نعلم تماما بانه على خطأ وبمن تبؤا مناصب مزيفه ةلا يهمه الا نفسه وكل منا يعلم الى اي خطر يشكله على مجتمعنا وهنا بالذات انا لا اعني برجال الدين لان احترامنا لهم محفوظ مع ان منهم من غرته مكانته واستهان بغيره ونسي ان ديننا دين واحد و ان الدين معامله وانه لا بد ان يكون قدوه لدينه ومكانته عليه ان يسال نفسه ايضا كيف كان من الممكن ان لا نصل الى ما نحن عليه الأن وكيف من الممكن ان نعيد الساحه الى الوحده ما ببن الحركات لاني على يقين بان اهدافهم نبيله.اما ان الاوان ان يتحدوا ويبعدوا عن بلدنا الحبيبه مخاطر نخشاها على مجتمعنا .
واليوم تقوم مجموعه من الهيئه الاسلاميه وبعض الناشطين من محاميين ومخلصين ليس اقل ممن قبلهم ولقد اثبتوا صدق نواياهم ومواقفهم في كثير من المواقف المشرفه في جميع النواحي وكذالك مجموعه من اشخاص يهمهم تحسين المستوى التعليمي والفكري في يافا فلنمد لهم يد العون ونتوحد معهم ما داموا على الحق سائرون بما يرضي الله مع المحافظه على احترام احدنا للاخر ومعا نصنع التغيير الى ما فيه من خير حتى ولو كان ذالك يمس القليل من كبريائنا قبل ان يفوت الاوان .
فما اجمل ان نكون قدوه ونحن الكبار كي بحترمنا الصغار لانه سيدور الزمان وسياتي يوم الصغير سيكون كبير وسيحتاج ان بحترمه الصغير ... فلا بد ان يكون تواصل في الاجيال كي يستمر االعطاء الى ما هو افضل لكل زمان ومكان فلنرحب باخوتنا لما فيه الخير والامان.
حفظك ورعاك الله بلدي الحبيبه يافا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]