تعقد محكمة الصلح في مدينة حيفا، بعد قليل، جلسة للنظر في طلب الشرطة والنيابة العامة، تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح، حتى نهاية الاجراءات القانونية. وقد اعتقل صلاح فجر الثلاثاء، 15/8/2017، من منزله في أم الفحم، وتنسب له المؤسسة الإسرائيلية “مخالفات” في التحريض على الإرهاب، استنادا إلى خطب جمعة ومنشورات للشيخ رائد عبر “فيسبوك”.
وقال المحامي خالد زبارقة، إن لائحة الاتهام الموجهة للشيخ رائد صلاح، لا تشكل خطرا أو تحريضا، وعليه سنطعن في طلب النيابة اليوم الاثنين، تمديد اعتقال شيخ الأقصى حتى نهاية الاجراءات القانونية ضده بمعنى حتى انتهاء المحاكمة في الملف
وأضاف المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد، أن طاقم الدفاع سيطعن اليوم في مزاعم النيابة والتأكيد على أن التهم الموجهة للشيخ رائد صلاح لا تشكل مخالفة ولا تعتبر تحريضا بالمفهوم القانوني، كما سيتم التأكيد على أن هذه المخالفات لا يمكن من خلالها اعتقال اي متهم حتى نهاية الاجراءات القانونية.
وتابع زبارقة: “في هذا الملف جاؤوا باقتباسات من خطب ومنشورات وتغريدات، نشرها الشيخ في السابق ومنها قبل سنتين، وذلك قبل دخول قانون مكافحة الإرهاب حيز التنفيذ، ما يعني أنهم يريدون بناء ملف للشيخ بأي ثمن، ونحن نقول: إذا كانت هذه الاقتباسات عندهم كل هذا الوقت، لماذا لم يعتقل الشيخ قبل هذه الفترة ومنذ نشرت هذه المنشورات!!، فهذا يثبت أن الكلام المنسوب للشيخ رائد والذي قيل في السابق لا يشكل مخالفة ولا خطورة حسب المفاهيم القانونية البسيطة”.
ويتكون طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح من المحامين: مصطفى سهيل، وخالد زبارقة، وعمر خمايسي، ورمزي كتيلات، ومحمد صبحي، وافيغدور فيلدمان، وضرغام سيف.
هذا ويتواجد في ساحة محكمة الصلح في حيفا، العديد من قيادات الداخل الفلسطيني والنشطاء من مختلف الحركات والأحزاب العربية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]