علم مراسل موقع يافا 48 أن بلدية اللد قامت صباح اليوم الأربعاء بإغلاق ساحة السوق البلدي في المدينة بالصخور والحواجز، وذلك في محاولة لعرقلة إقامة صلاة العيد الموحدّة في الساحة المذكورة بحجة ازعاج السكان.
وأفادنا عضو المجلس البلدي في مدينة اللد السيد محمد أبو شريقي أن "رئيس البلدية يئير رفيفو أخبر أعضاء المجلس البلدي بأنه لن يسمح باقامة صلاة العيد في الساحة بحجة ازعاج الجيران والسكان، على الرغم من أن صلاة العيد تُقام في ساحة السوق منذ عدة سنوات، وأن رئيس البلدية ابلغنا بأن الشرطة لن تسمح بتنظيم الصلاة أيضاً وأنها بحاجة إلى ترخيص، وقمنا بالتوجه إلى الشرطة في اللد لاستصدار ترخيص وهناك أخبرنا القائم بأعمال مدير محطة اللد بأن هذه مناسبة دينية وليست بحاجة الى ترخيص ويمكن اقامة الصلاة في الساحة".
وقال السيد محمد أبو شريقي "رئيس البلدية وزمرته المتطرفة قاموا صباح اليوم بإغلاق ساحة السوق البلدي في اللد بالصخور والحواجز، مهدداً أعضاء البلدية والقيادات الدينية بالمدينة برش القمامة في الساحة في حالة الاصرار على اقامة صلاة عيد الأضحى المبارك فيها، ضارباً بعرض الحائط مشاعر المسلمين وحقهم في أداء طقوسهم الدينية التي سن شرعها الله سبحانه وتعالى وبعنجهيته يُخالف القانون".
وتابع أبو شريقي "السكان العرب سوف يؤدون صلاة العيد في ساحة السوق البلدي كما هو مخطط لها، ونحن على دراية بحساسية الأوضاع في اللد، فالصلاة عبارة عن 30 دقيقة ولن تسبب الازعاج لأي شخص، وسنقيمها في ساحة السوق البلدي رغماً عن أنف رئيس البلدية".
هذا وستقوم القيادات المحلية في مدينة اللد باصدار بيان حول اقامة صلاة العيد الموحدّة في ساحة السوق البلدي خلال الساعات القادمة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]