علم مراسل موقع يافا 48 أن أزمة صلاة العيد مع بلدية اللد انتهت على أن تُقام الصلاة في ساحة السوق البلدي كما هو مخطط لها مسبقاً، حيث قامت البلدية بازالة الصخور والحواجز وشاحنات نقل القمامة من أرض ساحة السوق.
كما وتعهد رئيس البلدية في العيد القادم سيتم تجهيز مكان يتسع لآلاف المصلين في مدينة اللد في الساحة أمام المسجد العمري الكبير بالقرب من السوق.
وقال رئيس البلدية في شريط مصور له أنه ينصاع الى ارادة الجماهير العربية في اللد، وأنه رجل سلام وان مدينة اللد هي مدينة متعددة الثقافات، لذلك سيسمح باقامة صلاة العيد في السوق البلدي وفي العام القادم سيتم تجهيز مكان يتسع للآلاف غير ساحة السوق.
وأصدرت كل من اللجنة الشعبية وأعضاء البلدية العرب وأئمة المساجد في اللد بياناً جاء فيه "
أهلنا الكرام في مدينة اللد؛
لقد تجلى موقفكم الموحدخلف أئمة المساجد وأعضاء البلدية وإصراركم على أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحة السوق البلدي وهذا أدى إلى تراجع رئيس البلديه عن قراره. وهذه الوحدة والإصرار تستحق التقدير والاحترام.
لذا فإننا نحثكم على المشاركة في صلاة العيد بجموعكم انتم واولادكم ونساءكم وحتى أطفالكم.
كما ونؤكد لكم يا أهلنا في مدينة اللد أن البلدية قررت إخلاء الحاويات وسيارات النفايات من السوق البلدي لإتاحة المجال لصلاة العيد. ونؤكد في ذات الوقت رفضنا القاطع لأي شرط على صلاتنا وعبادتنا لله سبحانه وتعالى.
وفي الختام تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات وكل عام وانتم بخير اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
اللجنة الشعبيه أعضاء البلدية أئمة المساجد
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]