زار المحامي عمر خمايسي، الشيخ رائد صلاح، اليوم الثلاثاء، في سجن “ريمونيم”، حيث يعتقل شيخ الأقصى هناك، وقدّمت النيابة العامة الإسرائيلية ضده لائحة اتهام نسبت إليه فيها: التحريض على الإرهاب والعضوية في منظمة محظورة وتأييدها، وذلك من خلال تصريحات له في خطب جمعة ومنشورات رفعها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال خمايسي، إن الشيخ رائد صلاح يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية، ويؤكد دائما أن اعتقاله يندرج في إطار الملاحقة السياسية والاستهداف الإسرائيلي للداخل الفلسطيني.
وأضاف أن ظروف اعتقال الشيخ رائد لا زالت على حالها ولم يطرأ عليها أي تغيير، من حيث عزله الانفرادي ووضعه في غرفة هي اشبه بالمرحاض ما يقيد حركته داخل الزنزانة والتي تخضع للمراقبة عبر كاميرات على مدار الساعة.
ونقل خمايسي على لسان الشيخ رائد صلاح، تحياته لأبناء شعبنا الفلسطيني عموما ولأهله خاصة، مؤكدا أن اعتقاله مرتبط بمواقفه الواضحة وحفاظه على الثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية.
ولفت إلى اعتزام الشيخ رائد التقدم بطلب من إدارة السجن لنقله إلى سجن قريب من منطقة سكناه وتحديدا إلى سجن “مجيدو” نظرا للظروف السيئة التي تحيط به في سجن “ريمونيم” وتسهيل عملية التواصل مع طاقم المحامين الذي يترافع عنه، كما سيتقدم بطلب للقاء أهله، الأمر الذي حرم منه حتى اللحظة.
وحول آخر التطورات في الملف، قال المحامي عمر خمايسي، إنه تم تعيين يوم 24/9/2017 في التاسعة والنصف صباحا، جلسة لقراءة “لائحة الاتهام” ضد الشيخ رائد صلاح وعرضها عليه، ثم تعيين جلسات استماع حول لائحة الاتهام.
ونوّه خمايسي إلى أن الشيخ رائد صلاح تقدم بقائمة من الكتب للتزود بها خلال سجنه وأنه بدأ بإعداد برنامج مفصل لتطبيقه خلال فترة اعتقاله في السجن.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]