أدانت رابطة علماء أهل السنة الخميس، اعتقال السلطات السعودية عددًا من العلماء، على رأسهم سلمان العودة وعوض القرني.
وتساءلت الرابطة في مؤتمر صحفي عقد بمدينة إسطنبول التركية عن دور بعض الدول التي من المفروض أن تكون سندًا للعالم الإسلامي بدل إسكات أصوات الحق والاعتدال.
وأضاف المجتمعون أن استهداف العلماء والمصلحين إنما هو نذير شؤم على الأمة الإسلامية، في حين يواصل المخربون والساعون إلى الفتنة أعمالهم عبر وسائل التواصل، في وقت تكافئهم الحكومات برفعهم وتلميعهم.
وكانت هيئات وجماعات إسلامية استنكرت اعتقال العودة وعدد من العلماء، ودعت للإفراج الفوري عنهم، وطالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السلطات السعودية بـ "تغليب صوت الحكمة" وعدم الزج بالعلماء في قضايا الخلاف السياسي.
كما انتقدت حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان المغربيتان، و"هيومن رايتس ووتش" حملة الاعتقالات التي شملت إصلاحيين سعوديين، بينهم عدد من الدعاة البارزين، وطالبت بإطلاقهم فورا.
وكانت وكالة رويترز ذكرت أن السلطات السعودية اعتقلت عددا من الدعاة، بينهم العودة والقرني وعلي العمري، وانضم إليهم كل من الأكاديمي محمد موسى الشريف، والدكتور علي عمر بادحدح، والدكتور عادل بانعمة، إضافة إلى الإمام إدريس أبكر، والدكتور خالد العجمي، والطبيب عبد المحسن الأحمد.
كما أكدت مصادر سعودية اعتقال الإعلامي فهد السنيدي، والشيخ يوسف الأحمد، والشيخ محمد الهبدان، وعبد بن عابد الحارثي مستشار أمير منطقة مكة، والدكتور محمد الخضيري، والدكتور إبراهيم الحارثي خطيب مسجد في جدة، والداعية إبراهيم الفارس، والداعية غورم البيشي، والشاعر زياد بن بخيت.
وكان مغردون سعوديون أكدوا في وقت سابق أن اعتقال الشيخ العودة جاء إثر تغريدة دعا الله فيها أن "يؤلف القلوب" بعد نبأ الاتصال الهاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]