بمبادرة من اللجنة الشعبية في مدينة الرملة والناشط السياسي والاجتماعي نايف ابو صويص وبمشاركة جمع من أهالي الرملة واللد، مساء اليوم الخميس، ندوة مهمة حول تداعيات تعديلات قانون التنظيم والبناء رقم 116 المعروف باسم قانون كيمينتس، والذي أقرته الكنيست في شهر نيسان الماضي، ومن المفترض بدء تنفيذه في 25-10-2017.
وافتتح الندوة الناشط السياسي نايف ابو صويص الندوة مرحبا بالنائب يوسف جبارين والمحامي قيس ناصر، مؤكدا على ضرورة التكاتف يد واحدة من اجل العمل على منع استمرار سياسة الهدم وتدمير المنازل العربية في كل الوسط العربي.
وأكد ابو صويص على أهمية المساهمة والوقوف معا لما تشكله التعديلات على قانون التنظيم والبناء تعديلات كيمنتس.
وتلاه النائب د. يوسف جبارين تطرق في كلمته الى السياسات الحكومية القائمة منذ إقامة الدولة تجاه قضايا الجماهير العربية.
وبين جبارين ان تنظيم التخطيط والبناء هو بالأساس قانون ظالم ضد الأقلية العربية في البلاد، يستهدف الوجودالعربي ككل من اساسه.
وتطرق جبارين الى الجانب السياسي للتعديلات الجديدة بقانون التنظيم والبناء التي بالأساس تهدف اَلى منع ووقف تطور البلدات العربية ككل.
واستذكر جبارين النضالات الجماهيرية والشعبية التي خاضتها الجماهير العربية طوال مسيرتها النضالية منذ قيام دولة اسرائيل.
وأشار جبارين شبح المصادرة للأراضي العربية عموما وفِي منطقة المثلث الشمالي خاصة فيما يتعلق بإقامة مدينة حريش التي تستهدف الاراضي العربية بالمثلث.
وختم جبارين بالتأكيد على ضرورة تكاتف الجهود والتصدي لكل هذه المخططات العدائية ضد جماهيرنا العربية.
المحامي قيس ناصر بدوره سرد تطورات وكيفية اعداد تعديلات قانون التنظيم والبناء، وأشار ناصر الى ضرورة قيام قيادة الجماهير العربية بالتصدي للقانون من الناحية القانونية الى جانب النضال الجماهيري مبينا ان 42 % من المدن والقرى العربية لا تملك خارطة هيكلية مفصلة.
وشكر ابو صويص نشطاء اللجنة الشعبية الاستاذ فايز منصور وإبراهيم بدوية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]