كتب الدكتور طارق سويدان على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " الفلسطينيون داخل خط 1948، هم الذين شاعت لهم تسميات مثل
عرب الـ48
عرب الداخل
فلسطينيو الـ48
عرب اسرائيل
الوسط العربي في اسرائيل
الأقلية العربية في اسرائيل
وهم وذريتهم الذين بقوا في المناطق الفلسطينية الخاضعة للصهاينة بعد حرب ١٩٤٨
وهم يحملون الجنسية الإسرائيلية ويحسنون الحديث باللغة العبرية ويستعملونهما لا فخراً واعتزازاً بل وسيلة للحفاظ على ممتلكاتهم وصمودهم وثباتهم في أرض فلسطين.
تحية كبيرة لهؤلاء الأبطال فهم من أشد المدافعين عن فلسطين والقدس والأقصى ، وهم الذين يقاومون سياسات التمييز العنصري التي يمارسها الكيان الصهيوني.
وهم من يحافظون على الهوية الاسلامية ويمنعون تهويد الأرض ، ويشاركون في مواجهة تغيير المعالم ، ويسيرون الحافلات فجر كل جمعة ليتمكنوا من ملأ الأقصى قبل وضع الحواجز.
مثل هكذا شعب شهم لا تضيره الجنسية الإسرائيلية مادام لا يعتز ويفخر بها.
وواجب الأمة الاسلامية كلها دعمهم ليثبتوا في أرضهم ، وعدم الإساءة لهم بسبب جنسية ولغة أُجبروا عليهما.
اللهم احفظهم من كل سوء واجعل ذريتهم قادة لاسترجاع حقوقهم ومقدسات الأمة وشرفها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]