قامت فجر اليوم الأحد جرافات تابعة لبلدية اللد تحت حماية قوات كبيرة من الشرطة بهدم بيت عائلة الفقير الكائن في شارع يوسف تال بالمدينة للمرة الثانية وذلك بحجة البناء غير المرخص.
هذا وسادت حالة من الغضب والاستنكار بين اهالي المدينة بسبب سياسة الهدم التي تتبعها بلدية اللد، وطالبوا الجميع بالعمل على محاربة هذه القرارات التي اعتبروها ظالمة وعنصرية وتهدف إلى ترحيل السكان العرب من المدينة.
يشار إلى أنه قبل نحو شهرين هُدم بيت نفس العائلة وقد تمت اعادة بنائه من جديد، واليوم مرة أخرى قامت البلدية بهدمه وشردت العائلة التي تسكن فيه لتبقى بلا مأوى.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]