أصدر الشيخ كمال خطيب بيانًا ردًا على ما تم تداوله مؤخرًا من تحريض بحقه وتهديد بالقتل قائلاً: طالعتنا مجموعة من أبناء الطائفة المعروفية، ممن يطلقون على أنفسهم “لجنة التواصل الدرزية لعرب 48، وعضو الكنيست أكرم حسون وآخرون ببيانات تنضح بلغة العنف والطائفية والتهديد المبطن والصريح ردا على موقفي السياسي الواضح جدا من النظام السوري ودمويته ومصرع أحد زبانيته ” عصام زهر الدين”، الذي قتل وهو يخدم نظاما دمويا وفاشيا ولغَ في دماء الشعب السوري فاق أكثر الأنظمة ظلامية ودموية في التاريخ.
بعد هذه البيانات جاء اجتماع يوم السبت الأخير في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل لتصدر عن مؤتمر التأبين لهذا الضابط المجرم تصريحات تنضح بالكراهية والعنصرية والتهديد لي بالقتل، وهو ما يدعوني لأؤكد على ما يلي :
١. لقد طرحت في موقفي المتعلق بالضابط السوري المقتول رأيا سياسيا صرفا، وأنا مدرك تماما اختلاف وجهات النظر بالملف السوري الذي يؤلم كل حر وأبيّ .
٢. لقد تجنبت في موقفي كل طرح طائفي مجنبا ساحتنا المحليّة في الداخل الفلسطيني هذا الوباء انطلاقا من قناعاتي الدينية والوطنية، وأنا اربأ بكافة أهلنا في الداخل الفلسطيني بكل مركباتهم الدينية والوطنية أن ينزلقوا إلى هذا المنزلق الذي وقعت فيه لجنة التواصل الدرزية، وعضو الكنيست أكرم حسون، والمُغرّر به المدعو “نور اليقين بدران” وآخرون.
٣. إن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تداعيات لا يتحمل مسؤوليتها إلا اولئك الذين دعوا للتحريض، وكان دعوتهم صريحة للقتل.
٤. إنني ومن خلال هذا البيان أتوجه بالشكر إلى كل من تواصل معي بكل شكل من أشكال التواصل من عموم أبناء شعبنا، وخاصة من جموع الشباب والإخوة، وأناشدهم التريّث والتروي، وعدم الإنجرار إلى ملعب الطائفيين وخطابهم العنيف والممجوج .
٥. إنني على يقين أن كل اولئك الذين يهددوني، وأنني بحاجة إلى عفو بشار الأسد لهم أقول : إنه سيأتي الزمان القريب الذي تعلمون فيه من سيطلب العفو من الآخر.
٦. إنني ارتضيت لنفسي هذا الطريق ولن أحيد عنه بإذن الله فعلى عقيدتي وضميري لن أساوم، ولن أجامل ما حييت .
٧. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
الشيخ كمال خطيب
الثلاثاء ٢٤١٠٢٠١٧
04 |صفر 02| 1439هـ
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]