انتقل إلى رحمة الله تعالى الصحفي والكاتب والسياسي عضو لجنة المتابعة العليا عبد الحكيم مفيد عن عمر 55 عاما من قرية مصمص جراء نوبة قلبية حادة حيث كان في مهمة شعبية في منطقة عكا.
ونقل الى مستشفى نهريا حيث فارق الحياة هناك وحتى اللحظة لم يعلن عن موعد الدفن.
وكان الاستاذ عبد الحكيم قياديا بارزاً في الحركة الإسلامية الشمالية التي حظرتها السلطات الإسرائيلية، وشغل فيها مناصب عدة أبرزها عضوية مكتبها السياسي وسكرتيراً عنها في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الدخل الفلسطيني.
كما وكان المرحوم كاتبا صحافيا ومحللا سياسيا، درس موضوع الإعلام وألّف وشارك في تأليف كتب كثيرة وخاصة في تاريخ النّكبة وفي المشهد الإعلامي في الداخل الفلسطيني بشكل عام، وله مئات المقالات التي نشرت في الصحف والمواقع، وخاصة في صحيفة الحركة الإسلامية (المحظورة) “صوت الحق والحرية” التي كان في فترة سابقة سكرتير التحرير فيها.
وفور سماع نبأ وفاة عبد الحكيم مفيد شهد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تفاعلا كبيرا بحادثة الوفاة، وأعرب الجميع عن الصدمة والحزن الشديد لفقدانهم علما من اعلام السياسة والصحافة وقياديا بارزا للجماهير العربية، كما نعت قيادات الداخل الفلسطيني مفيد حيث قال رئيس لجنة المتابعة الاستاذ محمد بركة: “رحل عن الدنيا اليوم الاخ والصديق عبد الحكيم مفيد ابن قرية مصمص، عضو سكرتارية المتابعة وعضو المكتب السياسي للحركة الاسلامية الشمالية قبل حظرها والكاتب والصحفي والناشط السياسي وصاحب الباع الطويل في حماية الاوقاف.. كان شديد الاعتزاز بعائلته الصغيرة من ابناء وبنات الى جانب اعتزازه بعائلته الكبيرة وخاصة بوالده الغالي صبّره الله.. انها لفاجعة كبيرة لعائلته واهله وبلده وشعبه وللجنة المتابعة ولي شخصيا”.
بينما كتب الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية (الجنوبية) ناعيا عبد الحكيم: “الشيخ عبد الحكيم مفيد وقد كان فارس الاعلام الاسلامي والعربي أفنى عمره في خدمة دعوة الاسلام والمنافحة عنها، وخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها، كان رجلا حرا صادقا مجاهدا بقلمه وفكره ، جزاه الله عن الاسلام خيرا وجزاه الله عن فلسطين خيرا”.
أما الحركة العربية للتغيير فقالت في بيان لها: “بفقدان الاستاذ الفاضل عبد الحكيم مفيد يكون شعبنا قد خسر قياديا مخلصا عمل على وحدة شعبنا قولاً وفعلاً وساهم في تعزيز الانتماء والوفاء لمجتمعنا وقضاياه العادلة بقلمه وفكره” .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]