رغم برودة الطقس والأجواء الماطرة قامت الاليات وجرافات بلدية اللد، تصاحبها قوات مدججة بالشرطة باقتحام مدينة اللد وهدم منزل عائلة ابو غنيم بمركز المدينة بالقرب من المقبرة الاسلامية.
وسادت حالة من الغضب والسخط العارم في أوساط أهالي المدينة العرب حيال مواصلة رئيس بلدية اللد يايير رفيفو سياسته العنجهية وممارساته العدائية حيال الوسط العربي في المدينة.
الناشط السياسي والاجتماعي نايف ابو صويص أكد رفض الجماهير العربية باللد خصوصا والمدن المختلطة عموما لهذه الممارسات التي تحاول بلديات هذه المدن المس بالمواطنين العربي من خلال ملاحقتهم بهدم بيوتهم وعدم توفير الميزانيات اللازمة لتوفير ابسط الخدمات البلدية المستحقة للمواطنين.
ودعا ابو صويص الى ضرورة وضع خرائط ومخططات لتنظيم الأحياء العربية وتوفير الرخص للمنازل وإيجاد الحلول لمشكلة السكن للأزواج الشابة في هذه المدن.
ودعا ابو صويص الأهالي الى مشاركة واستشارة ممثليهم في البلديات والكنيست، وابلاغهم بكل الإجراءات القانونية قبل الهدم ليتم معالجتها مسبقا.
وطالب ابو صويص بعقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة العليا لأخذ القرارات الواجبة وطرح قضايانا الشائكة في المدن المختلطة. كما ونطلب من أعضاء الكنيست العرب بالتوجه السريع لكل مؤسسات الدولة والمحافل لوقف هذا العدوان ووضع آلية مهنية من مختصين .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]