أدان المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني الاعتداء الهمجي على المصلين يوم الجمعة الاخير شمال سيناء واعتبره منافيا لمبادئ الإسلام والإنسانية.
وجاء في نصّ البيان” :إنّ النّفس في الاسلام لها احترامها وحرمتها ولا يجوز إزهاق هذه النفس والاعتداء عليها ومن فعل ذلك فقد ظلم نفسه وله في الآخرة عذاب عظيم “.
وتابع: ” فإذا كان مجرد التّرويع مرفوض في تعاليمنا الدّينية فكيف بإراقة الدّماء والقتل والاعتداء على العزّل الأبرياء؟!”.
وقال بيان المجلس الإسلامي للإفتاء: “إنّ ما جرى في قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد شمال سيناء يوم الجمعة الاخير من الاعتداء على المصلين في بيت الله تعالى لا يقره شرع ولا عقل ولا ضمير بل هو يعتبر اعتداء على الضمير العالمي وحرمة الأمة جمعاء”.
“وقد قال الله تعالى: (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا).فكيف اذا كان المعتدى عليهم آمنين ومصلين وعابدين؟”.
وأضاف: “إنّنا في المجلس الإسلامي للإفتاء ندين الارهاب أياً كان شكله ونوعه ومصدره ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الفعل الجبان، ولا يسعنا في المصاب الجلل إلاّ أن نتقدم بأحرّ التعازي لأهلنا في جمهورية مصر العربية في مصابه الأليم سائلين المولى عز وجل أن يمنّ عليهم بالأمن والإيمان”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]