جاء في بيان لحزب الوفاء والاصلاح:
إننا في حزب الوفاء والإصلاح، سنبقى نعلن ونؤكد أن القدس إسلامية عربية فلسطينية، ليس لها هوية أخرى، ولن يغير هويتها أي إعلان أو ممارسة هنا أو هناك.
وما تثيره الإدارة الأمريكية من خلال رئيسها ترامب عن عزمه الاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيلية ونقل سفارة بلاده إليها ليس مستغرباً في ظل ممارساتها العملية ودعمها اللا محدود في تكريس واستمرار احتلال مدينة القدس وانحيازها الكامل إلى الطرف الإسرائيلي، وإنما تعبّر هذه الخطوة عن حالة الاستكبار وفرض واقع بالقوة لتدوس بذلك على كافة القوانين والقرارات الدولية في ظل حالة الترهل وفقد الإرادة على صعيد عامة قادة الدول العربية.
وهنا نتساءل ونستغرب: أما زالت القيادة العربية والسلطة الفلسطينية تثق بهذه الإدارة على أنها راعية للسلام وتأمل فيها خيراً؟!
وهل ما زالت السلطة الفلسطينية تؤمن بقدسية التنسيق الأمني على حساب توحيد البيت الفلسطيني الكفيل في مواجهة كل هذه التحديات؟!
القدس إسلامية .. عربية .. فلسطينية
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]