نظم حزب الوفاء والإصلاح عصر امس الجمعة، في منطقة العين بمدينة الناصرة، وقفة احتجاجية على القرار الأمريكي الغاشم باعتبار القدس عاصمة إسرائيلية ونقل سفارته إليها.
ورفع المشاركون الشعارات المنددة بالقرار الأمريكي والمؤكدة على عروبة وإسلامية مدينة القدس.
وأكّد رئيس حزب الوفاء والإصلاح الشيخ حسام أبو ليل أن مدينة القدس العربية اليبوسيون من بناها قبل الميلاد بثلاثة الالف سنة، مشدداً أن “القدس كانت عربية وما زالت عربية وستبقى عربية وهي عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى قبل أن يكون ترامب وآباؤه وأجداده ولا حتى قبل اكتشاف أمريكيا ولن يغير هوية القدس أي اعلان ولا أي قرار لا شخصي ولا دولي، ولن يغير من حقيقة دامغة أن القدس هي القدس وأن القدس هي عربية إسلامية فلسطينية بأهلها المسلمين والمسيحيين”.
وقال: “قبل مئة عام كان وعد بلفور واليوم يأتي ترامب بهذا الاعلان لن يغير بلفور ولا ترامب أي حقيقة دامغة عندنا كعرب ومسلمين أن القدس لنا فاليأتي ترامب بسفارته ولتأتي أوروبا وأمريكيا بسفارتهم، القدس محتلة ولا بد أن يأتي اليوم حتى تتحر لتكون عاصمة فلسطين، قرار ترامب لا يعنينا ولا يهمنا ولا يؤثر فينا بل يزيدنا قناعة أن القدس لنا”.
ووصف أبو ليل مواقف الأنظمة والقيادات العربية بـ “الهزيلة المتواطئة” وقال: “كل الخزي والعار للقيادات العربية بمواقفها الهزيلة المتواطئة ونقول كذلك للقيادات العربية والفلسطينية سقطت ورقة التوت عن أوسلو، لا يجوز أن تتحدثوا اليوم عنها وحدة البيت الفلسطيني هي الاساس، ونحن نعول بعد الله تعالى وأملنا في شعوبنا، الشعوب هي الأساس وهي المفتاح بإذن الله رب العالمين، فهي وفيّه لقدسها”.
ودعا رئيس حزب الوفاء والإصلاح القيادة الفلسطينية للتوحد خلف ثوابتها لتنتصر للقدس “كفى مهزلة لما يسمى التنسيق الأمني الذي هو خدمة أمنية للمؤسسة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، يكفي السلطة الفلسطينية خزياً وعاراً أن تنسق أمنيا مع الاحتلال ضد شعبها، وحدتكم قوة وحدتكم أساس وسنبقى نردد دائما حتى لو تغير القانون الدول وتغيرت قرارات الأمم المتحدة بشأن القدس فستبقى بنظرنا وبعقيدتنا وفي إيماننا عربية فلسطينية اسلامية”.
من جهته قال عضو حزب الوفاء والإصلاح المحامي زاهي نجيدات: “نقف اليوم هنا في مدينة الناصرة عاصمة الداخل الفلسطيني احتجاجا على القرار الامريكي الغاشم الذي يريد أن يهدي القدس للاحتلال الاسرائيلي وهي محتلة وفق القانون الدولي وهي أيضا إسلامية عربية فلسطينية، لن يغير قرار ترامب شيئا في هذه الحقيقة طالما شعبنا موحد، ومن هنا من وحدة شعبنا الفلسطيني نرفع النداء إلى الشعوب المسلمة العربية أن يلتفوا حول القدس والاقصى لأنها قضية الجميع”.
كما وأكّدت أمّا المربية هبة هريش عواودة عضو حزب الوفاء والإصلاح على أن وقفة اليوم هي صرخة غضب واستنكار بما صدر من قرار أرعن من الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وأضافت: “جئنا لكي نقول لسنا بحاجة لهذه القرارات القدس لنا القدس عربية فلسطينية إسلامية كانت وستبقى إلى أن يشاء الله”.
وقالت: “الشعوب العربية أبدا لن تصمت وقد وافتنا الأخبار بمسيرات منددة من العالم العربي والإسلامي، هناك وقفة وصرخة واحدة وان كان هنالك أي جانب ايجابي من هذا القرار فهو أنه وحد هذا الصف”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]