زار المحامي مصطفى سهيل محاميد، من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، شيخ الأقصى، أمس الثلاثاء، ووقف على ظروف اعتقاله في سجن “شيكما” في مدينة عسقلان (أشكلون) بعد نقله الخميس الماضي، من سجن “رامون” في منطقة النقب.
وقال محاميد "إن الشيخ رائد يتمتع بمعنويات عالية كما كان دائما، وإن صحته جيدة، لكنه زال يخضع للعزل الانفرادي في سجن “شيكما” كما كان في سجن “رامون” الصحراوي.
ونقل عن الشيخ رائد تأكيده أن محاكمته هي سياسية بامتياز، وان وضعه بالعزل الانفرادي، هو قرار سياسي من جهات عليا، ولا يمن بصلة للملف الذي يحاكم فيه، مشدّدا على أنه سيبقى يطالب عبر الخطوات القضائية بإخراجه من العزل الانفرادي.
وأشار المحامي مصطفى سهيل إلى أنه يمكن اعتبار ظروف اعتقال الشيخ رائد في سجن “شيكما” أفضل مما كانت عليه في “رامون”.
ويقع سجن “شيكما” داخل مدينة عسقلان (أشكلون بحسب الاسم العبري) ويبعد نحو ساعة ونصف عن مدينة أم الفحم، مسقط رأس الشيخ رائد صلاح.
واعتقل الشيخ رائد صلاح بتاريخ 15/8/2017، وقّدمت النيابة العامة الإسرائيلية إلى المحكمة في حيفا، بتاريخ 25/8/2017، لائحة اتهام ضده، نسبت له فيها عدة تهم من بينها “التحريض على العنف والإرهاب، وتقديم خدمات لمنظمة محظورة”.
وربطت النيابة التهم الموجهة للشيخ صلاح بخطبة ألقاها في جنازة 3 شبان من مدينة أم الفحم هم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)، ارتقوا في المسجد الأقصى، بتاريخ 14/7/2017، حيث نسبت لهم المؤسسة الإسرائيلية تنفيذ عملية مناهضة للمؤسسة الإسرائيلية في ذلك اليوم.
كما جاء في لائحة الاتهام أن الشيخ رائد صلاح “نشر أقوال دعم ومدح وتشجيع على أعمال الإرهاب” استنادا إلى منشورات وخطب ألقاها في مناسبات مختلفة.
يشار إلى أن الجلسة القادمة للتداول في ملف اعتقال الشيخ رائد صلاح، ستكون بتاريخ 24/12/2017 في محكمة الصلح بمدينة حيفا، الساعة التاسعة صباحا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]