نظم حزب “الوفاء والإصلاح” في الداخل الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة مشاعل في مدينة عرابة، شارك فيها المئات من أهالي عرابة والمنطقة، وذلك انتصارا لمدينة القدس وتنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي، في السادس من الشهر الجاري، للقدس عاصمة للمؤسسة الإسرائيلية.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة العشاء، من أمام مسجد عرابة الكبير، وحمل المشاركون، شعارات منددة بالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وفقدانها شرعية الوساطة في أي مفاوضات مستقبلية تجمع الاحتلال بالسلطة الفلسطينية، كما ردد المتظاهرون شعارات “الحرية للقدس والمسجد الأقصى”.
وتقدم المسيرة قادة “الوفاء والاصلاح” وعدد من قيادات الداخل الفلسطيني، وفي ختامها حيا الاستاذ فادي بدارنه الحضور ثم أعطى الكلمة للاستاذ حسام أبو ليل، رئيس الحزب، الذي حيا المشاركين، مجددا العهد مع القدس والأقصى، ودعا السلطة الفلسطينية إلى الإعلان عن وفاة “اتفاق اوسلو” الذي وصفه باوسلو العار.
وأكد أن الأمل في شعوب الأمة وانها ستبقى منتصرة لقدسها واقصاها رغم قرارات ترامب واي قرار يناهض الحقيقة الساطعة في أن القدس كانت وستبقى عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني وعنوان الوحدة لكل العالم العربي والاسلامي.
وندّد أبو ليل، بافتتاح المؤسسة الاسرائيلية كنيسا تحت حائط البراق، وقال مخاطبا السلطة الفلسطينية: “كيف تفاوضون من يقوم بهذه الاجراءات ضد القدس ومن يجمعون التواقيع من اجل سن القوانين التي تبقي القدس والاقصى تحت السيادة الاسرائيلية!!”.
وطالب رئيس حزب الوفاء والاصلاح، القيادات العربية والفلسطينية الرسمية، باعتبار الوسيط الأمريكي متآمرا ومتواطئا ولم ولن يكون نزيها بين الأطراف العربية والطرف الاسرائيلي.
وفي ختام كلمته اكد أبو ليل أن الشعار سيبقى “القدس منتصرة” وهي اسلامية وعربية وفلسطينية وتقع تحت الاحتلال، وأن تحريرها لا بد قادم، لتفرح الامة العربية والاسلامية والبشرية كلها بهذا التحرير.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]