تواصل المتحدة الضغط سياسيا واقتصاديا على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية والصاروخية، وفي ذات الوقت تلوح بالخيارات العسكرية.
وفي هذا الإطار، قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية ان أمريكا تملك 4 خيارات عسكرية للتعامل مع كوريا الشمالية، لكن جميعها سيئة:
1- منع التجارب الصاروخية
هي إحدى الخيارات العسكرية، التي تم طرحها منذ عام 2006، وتعتمد على إطلاق صواريخ دقيقة التوجيه من الطائرات باتجاه منصات إطلاق الصواريخ التي تستخدم في إجراء تجارب صاروخية، أو اسقاط الصواريخ بعد إطلاقها.
لكن المجلة أوضحت أن نسبة النجاح في الحالتين يتراوح بين 25 إلى 75 بالمئة، إضافة إلى أن ذلك ربما يجعل بيونغ يانغ تسارع في استخدام الوقود الصلب الذي يجعل عملية رصد التجارب الصاروخية وتحديد مكانها أكثر صعوبة.
2- إغلاق الموانئ
يمكن أن تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها السفن الحربية في إغلاق الطرق البحرية المؤدية إلى كوريا الشمالية وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تضييق اقتصادي وعجز في قدرتها على الحصول على مصادر الطاقة من الخارج.
لكن هذا الإجراء لن يحد من التهديدات العسكرية رغم أنه يمكن أن يصنع أزمة اقتصادية في كوريا الشمالية، التي حذرت من أنه سيكون بمثابة إعلان حرب، وفقا للمجلة الأمريكية.
3- تدمير البنية التحتية
يعد تدمير البنية التحتية للبرامج النووية للدول إحدى الوسائل التي تم استخدامها مسبقا في العراق عام 1981 وسوريا عام 2007 لمنعها من امتلاك سلاحا نوويا.
ويمكن للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن تنفذا هجمة استباقية ضد مفاعلات كوريا الشمالية النووية التي تم تحديد موقعها، لكن بيونغ يانغ تمتلك منشآت غير معروفة تنتج غالبية البلوتونيوم اللازم لإنتاج قنابلها النووية.
ويضاف إلى ذلك أن كوريا الشمالية تمتلك بالفعل قنابل نووية سيكون من الصعب الوصول إليها وتدميرها.
4- اغتيال زعيم كوريا الشمالية
يمكن للولايات المتحدة وكوريا الشمالية أن تنفذا هجوم مباشر لقتل زعيم كوريا الشمالية مباشرة، مثلما حاولت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حرب العراق عام 2003، لكن القانون الأمريكي يحظر تنفيذ عمليات اغتيال ضد زعماء أجانب، وفقا للمجلة التي أشارت إلى أنه في حال فشل تلك العملية سترد بيونغ يانغ بنفس الوسيلة لتقوم بإطلاق حملة اغتيالات ضد زعماء غربيين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]