دعا فريق من المتقاعدين العسكريين الأمريكيين كانوا يعملون في البرامج النووية لبلادهم الكونغرس إلى فرض قيود على إمكانية وصول الرئيس دونالد ترامب إلى "الزر النووي".
وكتب 17 عسكريا في رسالة موجهة إلى الكونغرس ومنشورة على الموقع الإلكتروني لمؤسسة Global Zero الحقوقية المؤيدة لنزع السلاح النووي: "لقد أعربنا قبل الانتخابات عن قلقنا إزاء أهلية دونالد ترامب لتولي مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وأخطرنا بضرورة منع وصوله إلى ما يسمى بـ"الزر النووي". وبعد سنة على توليه الرئاسة، تزايدت مخاوفنا وعلينا أن نثير الموضوع مجددا".
وأشار العسكريون المتقاعدون إلى أن ترامب "يتجاهل السياسة والدبلوماسية الدوليتين بعناد ويطلق تهديدات نووية على نطاق واسع عوضا الاهتمام بتثقيف نفسه في المسألة النووية".
واعتبر أصحاب الرسالة أن بعض خطوات الرئيس "تشكل تهديدا واضحا على الأمن القومي والدولي"، مذكّرين بتصريح ترامب الأخير حول "زره النووي الأكبر من ذاك الذي في حوزة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون".
كما أشاروا إلى خطورة الوضع القائم، نظرا لأن الرئيس هو الشخص الوحيد في الولايات المتحدة، المتمتع بالصلاحيات التي تتيح له توجيه الضربة النووية.
وتقدم العسكريون بـ"عدد من المقترحات الجيدة إلى الكونغرس التي تقيد الصلاحيات الرئاسية في المسألة النووية"، وبينها تبني تشريعات تقتضي مواقفة الكونغرس على قرار إعلان الحرب النووية أو حتى "الإلغاء التام للقاعدة التي تسمح للولايات المتحدة بالمبادرة إلى استخدام السلاح النووي ضد الطرف الآخر".
وأشار العسكريون إلى أن التدابير المذكورة "قد حصلت على تأييد واسع بين أوساط الخبراء".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]