قتل داعية سعودي بالرصاص مساء الثلاثاء في شرق غينيا، وفق ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقالت وسائل إعلام سعودية، إن الداعية عبد العزيز بن صالح التويجري، قتل بالرصاص، بعد خروجه من صلاة العشاء في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان كبرى مدن المِنْطَقَة ومَدِينَة كرواني.
وأوضحت صحف سعودية أن اغتيال الشيخ التويجري، حدث أثناء ركوبه دراجة نارية خلف أحد سكان المنطقة بقصد إيصاله إلى سيارته.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الداعية الآخر أحمد المنصور، نجا من الاغتيال، فيما يعتقد أن مطلقي النار هم من أهالي المنطقة.
وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”، قالت إن التويجري والمنصور كانا ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج.
ولاحقا، نقلت “أ ف ب”، عن مصادر قولها، إنه “بحسب المعطيات الأولية للتحقيق، فإن الشيخ السعودي ألقى الثلاثاء مع اثنين من مواطنيه، خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين وخصوصا صيادين تقليديين نصبوا كمينا له، وقتلوه”.
وقال دعاة سعوديون، إن الشيخ التويجري أقام دورة علمية عن مبادئ الإسلام، وقيمه وأَخْلَاقه، قرب حدود مالي، قبل أيام من مقتله.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]