تداولت عدد من وسائل الاعلام نبأ وفاة الداعية السعودي سلمان العودة داخل السجن، ولا زالت هذه الأنباء غير مؤكدة حتى اللحظة.
الشيخ والداعية الشهير سلمان العودة تم اعتقاله منذ حوالي أربعة أشهر، في حملة اعتقالات كبيرة ضمت الكثير من الدعاه، وكان أبرزهم الشيخ العوده والشيخ عوض القرني وعلي العمري وعبد المحسن الأحمد وحسن إبراهيم وإبراهيم الحارثي وغيرهم من عشرات الدعاه المشهورين.
وتم اعتقالهم على إثر إصدار أمر ملكي من الملك سلمان بن العزيز آل سعود بأن أي تعاطف أو تأييد لبعض المنظمات المتطرفة أو التي تم تصنيفها داخل المملكة على أنها إرهابية أو تقديم أي دعم معنوي أو مادي أو تأييدهم أو تبرير أفعالهم فإنه يعرض صاحبه إلى الوقوع تحت طائلة القانون.
وبعد أيام من حملة الاعتقال التي طالت عدداً كبيراً من الدعاه، والذي كان منهم الشيخ سلمان العودة، صدر أمر ملكي آخر بإنشاء لجنة تسمى بمكافحة الفساد، على أن يترأسها ولي العهد ونجل الملك الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وبعد أربعة أشهر من اعتقال الداعية سلمان العودة تتردت منذ أيام أنباء عن نقله إلى المستشفى وهو في حالة صحية غير مستقرة، ليتم اليوم تداول أنباء عن غير مؤكدة عن وفاته.
وبعد ترديد تلك الأنباء بل وقيام بعض النشطاء بالتعزية في وفاة الشيخ العودة، قال نجل الشيخ “عبد الله العودة”، أنه إلى الآن لم يعلم أي أخبار عن والده ولا حتى عن صحته، وسط حالة من التكتم الشديد والمريب، وعدم طمأنة ذويه عليه.
كما قالت وكالة وام الإماراتية نقلاً عن مصادر سعودية أن أبا عبد الله سلمان العودة يتمتع بصحة جيدة ولا صحة إطلاقاً لأنباء، مشيرة إلى أنه يتمتع بصحة جيدة ويلقى معاملة حسنة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]