حذرت دراسة أمريكية من وضع الهواتف المحمولة في الجيب أو داخل حمالات الصدر للنساء مشيرة إلى أنها تسبب أضرارا كبيرة على الجسم والدماغ، وقد تتسبب في إصابة الرجال بـسرطان البروستاتا والنساء بـسرطان الثدي، بحسب ما قالت المشرفة على الدراسة ديفرا دافيس وفقا لموقع "ميرور" البريطاني.
وأرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى أن الإشعاعات الصادرة من الهواتف الذكية تضر بخلايا الحمض النووي وتغير في عملية التمثيل الغذائي للإنسان.
هذا ودعت السلطات الصحية في ولاية كاليفورنيا الأميركية مستخدمي الهواتف الخلوية إلى إبقائها بعيدة عنهم عدة أقدام لتقليل تعرضهم إلى الإشعاع وما يقترن به من مخاطر صحية.
وأصدرت الولاية إرشادات لتقليل التعرض إلى الإشعاع المنبعث من الهواتف الخلوية بعد ظهور أدلة متزايدة على ارتباطه بالسرطان، وضعف التركيز، ومشاكل في الصحة العقلية والتناسلية.
وترسل الهواتف الخلوية معلومات باستخدام إشارات راديوية ذات تردد منخفض يمكن أن تعرض المستخدم إلى أشعة ضارة، وخاصة أثناء تدفق المواد على الشاشة أو تنزيل ملفات كبيرة.
ولم يتمكن الخبراء من أن يثبتوا بصورة مؤكدة أن إشعاعات الهواتف النقالة تشكل خطراً على الصحة، ولكن هناك ما يكفي من الدراسات التي تربط بينها وبين هذه المخاطر، وخاصة على الأطفال، ما يبرر الحذر، كما قالت الدائرة الصحية في ولاية كاليفورنيا في بيان صحفي.
ويأتي بيان الولاية بعد أن حذرت مدن عديدة بينها بيركلي وسان فرانسيسكو سكانها، داعية إلى إبقاء مسافة بين هواتفهم وأجسامهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]