أكدت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، إن كوكب الأرض، سيكون في مغامرة فضائية ذات خطورة محتملة في الرابع من فبراير االقادم على إثر مرور كويكب بسرعة كبيرة بالتقاطع من مسار الأرض.
وأضافت الوكالة، أن مرور الكويكب لا يسبب الذعر، حسب حساباتهم الأولية، فقد نشر موقع الوكالة فيديو للكويكب، وهو ينطلق نحو المجموعة الشمسة ليتقاطع مع مسار الأرض قبل مرورها بمسافة قصيرة، وفق ما أورد موقع (المصري اليوم).
الكويكب، واسمه 2002 AJ129، ومن المتوقع أن يأتي في غضون أكثر من مليوني ميل من الأرض، وهو قريب نسبياً من معايير الفضاء، وهو غير مرئي للعين المجردة، وسيحتاج علماء الفلك إلى موجات راديوية قوية وتلسكوب لدراسته.
وكشفت (ناسا) أن الكويكب أكبر من برج خليفة أطول مبنى في العالم) ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع للوكالة، فإنه سيكون واحداً من أكبر الأجسام القريبة من الأرض التي ستطير بالأرض في عام 2018، ولاحظ المقطع الذي نشرته (ناسا) أنه سيكون بعيداً جداً بالمقاييس الأرضية، وسيكون على بعد الملايين أو حتى عشرات الملايين من الكيلومترات.
ووصفت الكويكب بأنه كائن قريب من الأرض تعرفه وكالة (ناسا) بأنه مذنبات وكويكبات تم تحفيزها من خلال جذب الجاذبية للكواكب القريبة إلى مدارات تسمح لها بدخول حي الأرض، في حين أن المذنبات هي في الغالب جليد مائي وغبار، والكويكبات هي الأجسام الصخرية التي تدور حول الشمس.
وعن خطورة الكويكب، فإنه لن يقترب من الأرض أكثر من 2.6 مليون ميل، ومن حيث المسافة وحجم الكويكب، صنفته (ناسا) أنه (كويكب محتمل الخطورة).
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]