أخرج أمن الكنيست نواب القائمة المشتركة من الجلسة التي شهدت خطاب نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الإثنين، وذلك في أعقاب احتجاجهم على سياسة الإدارة الأميركية المعادية للفلسطينيين، ورفعهم لافتات كُتب عليها “القدس عاصمة فلسطين”.
وأكّد نواب القائمة المشتركة رفضهم الكلي لخطاب نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أمام الكنيست. وجاء في بيان أصدرته القائمة المشتركة أنّ “الولايات المتحدة لم تكن في أي يوم وسيطًا نزيهًا ذي مصداقية، لحل القضية الفلسطينية، إلا أنّ الإدارة الحالية تسجّل ذروة غير مسبوقة بالتبني الكلي لسياسة اليمين الاستيطاني الإسرائيلي المتطرف، وبنس وترامب وإدارتهما لا يختلفون عن الليكود وكتلة “البيت اليهودي” وليبرمان، وهذه الادارة تخلّت تمامًا حتى عن مظهر وادعاء الوساطة المحايدة”.
هذا وما أن شرع نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، خطابه الإثنين بالكنيست، رفع نواب القائمة المشتركة لافتات تعبر عن رفضهم لقرار ترامب، إعلان اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل السفارة إلى المدينة المحتلة، كتب فيها “القدس عاصمة فلسطين”، باللغتين العربية والإنجليزية.
وطالب رئيس الكنيست يولي إدلشتين، من حراس الأمن بإخراج النواب العرب سريعًا من الجلسة، وتم منعهم من الدخول، وسط محاولة النواب التعبير عن موقفهم الرافض للزيارة، وللموقف الأميركي، الذي يعتبرونه متماهي كليًا مع سياسة الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]