أفرجت الشرطة الإسرائيلية، عصر اليوم الثلاثاء، عن الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة “الحريات” المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، بعد تحقيق لعدة ساعات، بزعم تواصله مع “عميل أجنبي” ودعم جهات محظورة إسرائيليا، وقررت الجهات الاسرائيلية في نهاية التحقيق، منع خطيب من السفر لمدة شهر.
واقتيد الشيخ كمال في سيارة الشرطة، ظهرا، من منزله في قرية كفر كنا، إلى مركز الشرطة “القشلة” في مدينة الناصرة، وهو اجراء جديد تقوم به الشرطة لاستدعاء خطيب إلى التحقيق، الذي خضع له عدة مرات في غضون فترة قصيرة.
وقال الشيخ كمال خطيب في تصريحات عقب التحقيق: “هذه هي المؤسسة الاسرائيلية، هذا هو الوجه القبيح لها، هذا هو وجه من يطارد الانسان حتى على النية، تم استدعائي للتحقيق اليوم ووصفي بأني موقوف، بتهمة التواصل مع جهات معادية ودعمها مثل حركة حماس والحركة الاسلامية، كنت مدعوا يوم الجمعة القريب لحضور مؤتمر في ماليزيا، بدعوة من جمعية ماليزية وبحضور رئيس الوزراء الماليزي، وكان عنوان المؤتمر عن القدس والاقصى، وتشرفت أنني سأشارك من أجل رفع صوت القدس وصوت الاقصى الجريح إلى كل الدنيا، ولكن يبدو أن هذه المؤسسة الاسرائيلية تتوجس خيفة من كل حركة ومن كل كلمة، وبالتالي كان توقيفي صباح هذا اليوم وتوجيه هذه التهمة الخطيرة، وثبت في النهاية انه لا يوجد شيء”.
وأضاف: “قال لي المحقق انك كنت ستلتقي مع شخصيات من حماس، مع اني لا اعرف من سيكون في المؤتمر باستثناء شخصيات دينية من العالم الاسلامي، على كل حال نقول “القدس لنا”، بالأمس قال نائب الرئيس الأمريكي “القدس عاصمة اسرائيل” وأنا أقول له “القدس عاصمة الخلافة القادمة إن شاء الله، وإذا كنت يا بينس تقول هذا كمسيحي أصولي صهيوني وتقول لنتنياهو انك تتشرف في ان تكون بالقدس عاصمة اسرائيل، أقول لك إن المسيح عليه السلام، سيتشرف عندما يقول للمهدي إنني في القدس عاصمة الخلافة، وهذا سيكون قريبا ان شاء الله”.
هذا وقد تواجد خارج مركز الشرطة في انتظار الشيخ كمال خطيب، عقب التحقيق، العديد من المتضامنين من مدينة الناصرة وقرية كفر كنا والمنطقة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]