زار المحامي خالد زبارقة، الأحد، الشيخ رائد صلاح، في سجن “شيكما” بمدينة عسقلان، ووقف على ظروف اعتقاله في العزل الانفرادي، كما تحدث عن نية طاقم الدفاع الالتماس للمحكمة ضد عزل الشيخ رائد والذي يخضع له منذ اعتقاله في آب/ أغسطس العام المضي.
ونقل زبارقة عن الشيخ رائد صلاح، اعتراضه على اعتقاله في غرفة ضيقة يستصعب فيها الحركة وأداء الصلوات، كما عبر عن امتعاضه من تأجيل الجلسة الأخيرة لمحكمة الصلح في حيفا، حتى شهر شباط القادم، والتي استمعت لما يسمى شهود النيابة.
وقال زبارقة "إن طاقم دفاع الشيخ رائد يدرس إمكانية تقديم التماس ضد ظروف اعتقاله في سجن “شيكما”، لافتا “لا يوجد اي مبرر إطلاقا لعزل الشيخ رائد صلاح وحتى هذا العزل يمارس من خلال منهجية أمنية تهدف التضييق على الشيخ، وقد طالب الشيخ سلطة السجون بإنهاء هذا العزل الظالم”.
واشار زبارقة إلى أن لقاءه مع الشيخ رائد امتد لساعتين وبحث في ملف اعتقاله وجلسة المحكمة الأخيرة، وأضاف: “استهجن الشيخ رائد صلاح تأجيل جلسة المحكمة الأخيرة بخصوص الاستماع لما يسمى شهود النيابة، إلى تاريخ 22/3/2018، وقد اتفقنا أن النيابة العامة تماطل في جلب شهودها إلى المحكمة، حيث كان من المقرر أن تستمع المحكمة في الجلسة الأخيرة إلى أكبر عدد من “شهود النيابة” لكن الواضح أن هناك مدّ ومماطلة ممنهجة في الملف، لأهداف مرتبطة بأصل الملف ومحاولة تغييب الشيخ رائد أكبر فترة خلف القضبان بدوافع سياسية لا تستند إلا أي معطيات قانونية”.
وأكد المحامي خالد زبارقة أن “مجريات الملف والتعاطي الإسرائيلي معه، تزيد قناعة الشيخ رائد وطاقم الدفاع في أن الاعتقال سياسي تعسفي لا سيما مع التطورات الجارية في المنطقة وخاصة في القدس والمسجد الأقصى المبارك وتداعيات القرار المشؤوم لترامب”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]