تقاطرت عصر الجمعة، وفود من انحاء الداخل الفلسطيني، لتهنئة “عشاق الأقصى” الدكتور سليمان أحمد وإخوانه مصطفى اغبارية وفواز اغبارية ومحمد محاجنة ومحمود جبارين وعمر غريفات، وذلك بعد إغلاق ملف محاكمتهم، أمس الخميس، واطلاق سراحهم من الحبس المنزلي.
وشهد منتجع “الواحة” في مدينة أم الفحم، حركة وفود من المثلث والنقب والجليل، لتقديم التهاني لعشاق الأقصى بالحرية، وألقيت كلمات بالمناسبة من قبل ممثلي العديد من الوفود.
ورحّب الدكتور سليمان أحمد، باسم عشاق الأقصى، بالحضور، مستعرضا المرحلة السابقة من اعتقال فعلي وسجن منزلي، وتطرق إلى أساليب المخابرات الإسرائيلية والحياة في سراديب التحقيق ثم الانتقال إلى السجن، مؤكدا أن السجناء السياسيين، يعيشون حياة متكاملة بكل معانيها ويضبطون اوقاتهم وينظمون ساعاتهم، وفق كل ما هو مفيد ومثمر.
وأكد الدكتور سليمان، أن ملف الاعتقال كان سياسيا ويهدف إلى تصفية العمل الإنساني والأهلي في الداخل الفلسطيني، مشدّدا على أن “المحاكمات والسجون والملاحقات لن تثنينا عن خدمة القدس والأقصى والداخل الفلسطيني”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]