زار المحاميان خالد زبارقة وحسن طباجة، الخميس، الشيخ رائد صلاح، في سجن “شيكما” بمدينة عسقلان (أشكلون)، حيث يخضع هناك للعزل الانفرادي، وبحثت الزيارة المستجدات في ملف اعتقال الشيخ رائد، كما اطّلع المحاميان بشكل خاص على صحة الشيخ رائد في ظل التضييق والعزل الانفرادي الذي يتعرض له من قبل مصلحة السجون الاسرائيلية.
وفي حديث لـ “المدينة” قال المحامي خالد زبارقة، إن الشيخ رائد صلاح، يتمتع بمعنويات عالية جدا، رغم ظلم السجّان الإسرائيلي، وأنه يرسل تحياته إلى أبناء شعبنا في كل مكان.
ونقل زبارقة عن شيخ الأقصى، تفاؤله وإيمانه أن الأمة العربية والإسلامية ستتجاوز محنتها الراهنة، رغما عن المؤامرات التي تحيط بها من كل جانب.
وفي سياق متصل، تقدّم طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، بطلب إلى محكمة الصلح في حيفا، للبحث في بدائل اعتقال الشيخ رائد، ومن بينها: تواجده خارج مسقط رأسه مدينة أم الفحم، ولم تحدد المحكمة، حتى لحظة اعداد الخبر، موعدا للجلسة بهذا الخصوص.
وقال المحامي خالد زبارقة “بعد رفض المحكمة طلبنا في الجلسة السابقة إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح إلى بيته في مدينة أم الفحم، قمنا مطلع هذا الأسبوع، بتقديم طلب آخر لإعادة النظر في الاعتقال الفعلي، وعرضنا في هذا الطلب- بعدما أشارت المحكمة إلى إمكانية بحث بدائل اعتقال في الملف-، ثلاثة أماكن كبدائل للاعتقال المنزلي في أم الفحم وهي: منزل في كفر كنا، ومنزل في كفر مندا، ومنزل في طرعان”، على أمل أن نزيل أمام المحكمة أي مبرر لاستمرار اعتقال الشيخ رائد صلاح”.
وحول الأسباب التي دعت طاقم الدفاع إلى طرح “بدائل الاعتقال” نوّه زبارقة “نعتقد بداية أنه لا يوجد أي مبرر أصلا لاعتقال الشيخ رائد صلاح في هذا الملف، ولكن بعد ان رفضت المحكمة استئناف طاقم الدفاع وأبقت على اعتقال الشيخ رائد، رغم سعينا الدائم إلى تسريع الاجراءات القانونية في الملف، بهدف أن تنتهي في وقت قصير وتكون فترة الاعتقال قصيرة، ولكننا في طاقم الدفاع لمسنا خلال المداولات سعي النيابة العامة للمماطلة في الاجراءات، بهدف إطالة أمد الاعتقال، وزاد على ذلك مصادقة المحكمة على طلب سلطة السجون تمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد 6 أشهر أخرى، فكل هذه المماطلات والتوجهات الإسرائيلية لإطالة امد اعتقال الشيخ، قادت طاقم الدفاع إلى ضرورة التقدم بطلب إعادة النظر في الاعتقال وبحث بدائل أخرى للاعتقال الفعلي ومنها تواجد الشيخ رائد خارج مدينة أم الفحم”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]