قرر رئيس السلطة الفلسطينية فرض إجراءات عقابية ضد قطاع غزة، على خلفية استهداف موكب الحكومة، متجاهلا نداء الفصائل بعدم فرض عقوبات جديدة ضد القطاع.
وقال عباس في كلمته بمستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مساء اليوم الاثنين، “بصفتي رئيسا للشعب الفلسطيني قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة من أجل المحافظة على المشروع الوطني”، في إشارة لعقوبات سيفرضها قريبا.
وعزا اجراءاته تلك “من أجل المحافظة على المشروع الوطني والمصلحة الوطنية العليا”، ونؤكد “حرصنا على مصالح شعبنا، وواثق أن أبناء شعبنا في غزة سيتفهمونها”.
وحمل عباس حركة حماس مسؤولية “الاعتداء” على الحمد الله ورئيس المخابرات ماجد فرج الثلاثاء الماضي.
وقال: إن استهداف رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لن يمر، وإن “حماس” هي من تقف وراء هذا الحادث.
وأضاف: “الإسلام بريء من حركة حماس وقادتها، كما أن انقلابها الذي نفذته في العام 2007 لم يكن مبرراً”.
وأوضح أنه “لو نجحت عملية الاغتيال لأدت إلى عواقب وخيمة وكارثية على الشعب الفلسطيني وفتحت الطريق أمام حرب دموية وأهلية”.
وجدد عباس تأكيده على أن كل شيء في غزة يجب أن يكون بيد القيادة الشرعية، وقال: “يجب أن تكون كل السلطات في غزة بيد السلطة الشرعية”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]