مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون صباح اليوم الاربعاء اعتقال الشيخ يوسف الباز من اللد لمدة يوم واحد ورفضت طلب الشرطة بتمديد اعتقاله لمدة 6 ايام وذلك على خلفية قيامه بالتصدي لمحاولات اغلاق الشارع المؤدي الى حارة صلاح الدين.
وقال المحامي خالد زبارقة إن الشرطة اعتقلت الشيخ الباز وشاب آخر مساء امس واقتادهما للتحقيق في مركز شرطة اللد وسيمدد اعتقالهما ليوم غد الأربعاء للمثول أمام المحكمة.
وأوضح زبارقة "أن مستوطنا من مدينة اللد المختلطة، “أغلق الشارع المؤدي إلى حارة الشيخ يوسف الباز بشكل استفزازي وعربدة، ولأن الشيخ والشاب تصدا له ومنعاه من إغلاق الطريق، قام باستدعاء الشرطة على الفور واعتقلتهما.
وعقّب المحامي خالد زبارقة وهو من سكان مدينة اللد على هذا الموضوع قائلا: “نحن نعاني في مدينة اللد منذ سنوات من العنصرية الممنهجة التي تهدف إلى إقصاء العرب من كل حي جغرافي والتضييق على معيشة العرب في اللد بغية تهجيرهم”.
وأشار إلى أن “الشيخ يوسف الباز معروف بمواقفه المدافعة والمناصرة عن الحقوق العربية في اللد على مدار سنوات طويلة”، مضيفا “على ما يبدو في ظل هذا الجو المشحون بالكراهية ضد كل ما هو عرب وإسلامي في هذه الدولة قررت شرطة اللد اعتقال الشيخ يوسف انتقاما منه ومن مواقفه المشهودة”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]