جاء في بيان صادر عن إبراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية:" منذ البداية كانت بوصلتنا واضحة؛ نحن مع حرية الشعب السوري واسترداد كرامته وارادته المغتصبة من قبل نظام الأسد المجرم، ونطالب بمحاكمة القتلة المجرمين وسفّاح سوريا الذي شرّد وقتل الملايين، وأفسد شام العزة والإباء.منذ البداية كانت رؤيتنا لسوريا أن تكون دولة قوية، متمكّنة، عزيزة، حرة وديمقراطية، يمارس شعبها ارادته وسيادته في وطنه بحريّةٍ وعزّةٍ وكرامة.
وأضاف البيان "ولأننا وقفنا الى جانب الشعب السوري الأصيل، قمنا في الحركة الإسلامية بحملات إغاثة كبرى واسعة أوصلنا من خلالها ما جاد به أهلنا في الداخل الفلسطيني لاخواننا السوريين في الداخل السوري في حلب والغوطة الشرقية وغيرها، وبكل أماكن تشردهم؛ في مخيمات اللجوء بالأردن وتركيا واليونان. واستقبلناهم على شواطئ اليونان مهجّرين من سفّاح مجرم.
قمنا بذلك بدوافع انسانية اسلامية عربية فلسطينية، وهذا الذي يليق بابناء الشعب الفلسطيني الذي نكب وما زال يعاني الاحتلال والظلم والعدوان ، وسنستمر في الوقوف مع الشعب السوري حتى يحقّق آماله وحريته.
كذلك سنقف لجانب كافّة شعوب الأرض التي تتعرض للظلم والطغيان، سواء من أنظمتهم المستبدة الدكتاتورية عربية كانت أم غير عربية، أو من قبل قوى الظلم والاستكبار العالمية.
أطالب أيمن عودة تحمُّل مسؤوليته الانسانية تجاه شعب أعزل توّاق لحريته. شعبٌ طحنه سفّاح سوريا، بشّار الأسد، ونظامه المجرم من جهة، ومن جهة أخرى عصابات الاجرام التكفيرية ودول العالم التي تطمع بحصة في سوريا، وعلى رأسها أمريكا وروسيا ومن يدور في فلكهما".
إبراهيم حجازي
رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]