أعلن تحالف أسطول الحرية عن قرب الانتهاء من تجهيزات السفن التي ستشترك في الحملة الجديدة لكسر الحصار، والتي ستنطلق من دول شمال أوروبا منتصف شهر مايو/ أيار القادم، وتحمل شعار “من أجل مستقبل عادل للفلسطينيين”.
كما أعلن التحالف عن تسمية واحدة من السفن باسم “العودة”؛ وذلك لتزامن انطلاقها مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، ودعما لحق العودة للفلسطينيين.
وقال زاهر بيراوي -عضو اللجنة الدولية المشرفة على تسيير سفن كسر الحصار، والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية- أن محاولة هذا العام لكسر الحصار سيكون لها أهمية خاصة ورمزية مهمة؛ لأنها ستنطلق في ذروة الحراك الشعبي الفلسطيني ومسيرات العودة الكبرى التي تطالب بحق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد بيراوي أن سفن كسر الحصار ستتوقف في عدد من الموانئ الأوروبية بالإضافة لميناء عربي واحد قبل وصولها إلى شرق البحر المتوسط.
وستنظّم فعاليات تضامنية في كل ميناء من تلك الموانئ للمطالبة بكسر الحصار، وبحق العودة، وبالحرية للشعب الفلسطيني.
وأفاد بيراوي أن السفن “الصغيرة نسبياً” ستحمل على متنها عشرات من الشخصيات العامة ومتضامنين دوليين من أكثر من ٢٠ دولة، ويتوقع وصولها إلى قطاع غزة أوائل يوليو/تموز القادم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]