اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

ماليزيا: منفذا عملية اغتيال "البطش" من القوقاز وعلى صلة باستخبارات أجنبية

 
 
أكد أحمد زاهد حميدي، نائب رئيس الوزراء الماليزي وزير الداخلية، أن منفذي عملية اغتيال الأكاديمي الفلسطيني، فادي البطش، اليوم السبت، من منطقة (القوقاز) وعلى صلة بأجهزة استخبارات أجنبية.
 
وقال حميدي، في تصريحات نقلتها صحيفة (نيو سترايتس تايمز) الماليزية: إن بلاده ستطلب من الشرطة الدولية (الإنتربول) تعقب منفذي اغتيال البطش، مبينًا أن "السلطات لا تستبعد احتمال تورط وكالات أجنبية، بناءً على طريقة قتل الأكاديمي فادي البطش".
 
وأضاف: "يمكن أن يكون لقتله بعض الصلات مع وكالات استخبارات أجنبية، أو بعض الدول غير الصديقة لفلسطين"، وفق موقع (الخليج أون لاين).
 
وأمر الوزير الماليزي الشرطة في بلاده بـ"إجراء تحقيق شامل في القضية، بما في ذلك الحصول على مساعدة (الإنتربول)، وآسيانبول (الجهة الرسمية المكونة من أجهزة الشرطة التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا) وغيرهما من الوكالات المعنية".
 
وأوضح حميدي أن التحقيقات الأولية أظهرت أن مرتكبي الواقعة "استقلا دراجة نارية من طراز (BMW GX)"، معرباً عن أسفه إزاء واقعة الاغتيال، متابعًا: "أنا حزين لما حدث، وحسب معلومات الشرطة، كان البطش يقيم هنا لمدة عشر سنوات، وكان خبيراً في الهندسة الكهربائية وصناعة الصواريخ".
 
وفي وقت سابق، قال سفير دولة فلسطين في ماليزيا الدكتور أنور الأغا: إن عملية إطلاق النار على الأكاديمي فادي البطش بالعاصمة الماليزية ليست حالة وفاة عادية، مؤكدًا أنه تجري تحقيقات دقيقة جداً من قبل سلطات الأمن الماليزية، التي حرصت على جمع كافة المعلومات، كما أن الكاميرات تغطي المنطقة.
 
 وأضاف الأغا، في تصريحات تلفزيونية: أن الشخصين اللذين أطلقا النار على "البطش" لهما ملامح أوروبية، وليسا من أهل البلد، وبالتالي هناك تحقيقات خاصة في هذه الجريمة، مشيرًا إلى أن الجميع ينتظر نتائج التحقيق، وأن هناك وعوداً بالحصول على النتائج الأولية لتلك التحقيقات يوم غد الأحد.
 
وأوضح الأغا أنه في حالة ثبات ضلوع الموساد الإسرائيلي في تلك العملية، فسيتم التواصل مع الجهات الرسمية الدولية، مثل (الإنتربول)، كما أنه يجب ترك المجال الآن للتحقيقات التي تجريها السلطات الماليزية.
 
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook