ما ان يحل فصل الامطار والخير والبركة ، حتى يأتي معه بمأساة شعب ، معاناة تتلوها معاناة ، رغم الوعود التي تطلقها البلدية كل عام بانها ستقوم بتخفيف معاناة المواطنين ، هذه المرة المعاناة التي يعيشها سكان حيي شنير والمحطة .
فقد قامت بلدية اللد بالتعاون مع رابطة مياة اللد ( תאגיד מי לוד) بالعمل على انشاء البنية التحتية لشارع 14 وشارع 10 الذي يربط حيي شنير والمحطة ، بباقي اجزاء مدينة اللد ، حيث تم مد شبكة حديثة للمجاري والاعداد لرصف الشارع بالاسفلت ،وفجأة توقف العمل ، وبدون سابق انذار.
عضو البلدية السيد عبدالكريم الزبارقة قال” بعد ان اتمت شركة مياه اللد العمل على اكمال البنية التحتية ، التي تربط الاحياء اليهودية في جنوبي المدينة بخط مياه الصرف الصحي الذي يمر من الاحياء العربية ومن اراضٍ تابعة للمواطنين العرب ، من عائلات معروفة في اللد ،اذ بالبلدية ترهن رصف الشارع بالاسفلت بموافقة السكان على استمرار خط انابيب الصرف الصحي من اراضيهم، السكان بدورهم يقولون ، انه ليس لديهم اية ممانعة في ذلك ، شرط ان تقوم البلدية بربط البيوت العربية في حي المحطة وشنير بهذا الخط .
البلدية ترفض ذلك ، وتقول اولاً الموافقة على مرور الخط ، وبعد ذلك نفكر ونبحث موضوع الربط، لتتحول القضية من حل مشكلة المواطنين الى قضية مساومة وليُّ للاذرع وعض على الاصابع ، والخاسر الذي يعاني هو المواطن البسيط الذي يريد ابسط مقومات العيش بكرامة “.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]