اعتبرت القيادات العربية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني التحريض على لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والدعوة لإخراجها عن القانون، تحريض على المجتمع العربي بأسره.
وأكدت أن "التحريض على كل ما هو عربي أصبح نهجا متبعا للكسب السياسي في إسرائيل".
وكان عضو الكنيست المتطرف من حزب "الليكود"، أمير أوحانا، قد دعا وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى تطبيق مطلب سابق لليبرمان ذاته، بإخراج لجنة المتابعة العليا عن القانون، بدعوى أن اللجنة تتماثل مع من يسميهم "أعداء إسرائيل".
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة"مجرد التداول بهذا الطلب هو مؤشر على النية بإخراج الجماهير العربية كلها خارج القانون، ولا نتحدث عن مجموعة قيادات وإنما إخراج المجتمع العربي كله خارج القانون".
وأضاف أنه "لا أعتقد أن حكومة إسرائيل ستتجرأ على القيام بهذه الخطوة، وليس من السهل التفكير بمنطق عنصرية ليبرمان وأوحنا. الجماهير الفلسطينية تناضل بشكل وحدوي من خلال لجنة المتابعة والقائمة المشتركة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وستواصل نضالها على كل الأحوال، فنحن لا نستمد شرعيتنا من أحد ولا من كتاب القوانين الإسرائيلي العنصري القمعي، فما هو ليس قانونيا وليس شرعيا وليس إنسانيا الاحتلال الإسرائيلي وقادته".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]