انتشرت في الاونة الاخيرة ، وخصوصاً في ساعات المساء وفي اوقات الصلاة في المساجد ، ظاهرة اطلاق المفرقعات النارية ، من قبل الاولاد.
هذه الظاهرة التي انتشرت ونشطت مؤخراً ، ادت الى وقوع اضرار. مادية كبيرة في الممتلكات حيث ادت مساء السبت الى احتراق سطح معلمٍ تاريخيٍ واثري قديم في المدينة (المصبنة) ، وبالامس ادت المفرقعات الى احتراق شجرة نخيل في حي رمات اشكول.
وفي الماضي الغير بعيد ادت احدى المفرقعات الى قطع اجزاء من يد الشاب الذي اطلقها ، واخر فقد عينه وبصره بسبب ذلك والامثلة كثيرة.
وقال عضو البلدية المحامي عبدالكريم زبارقة: ايها الناس الا تعلمون مدى الاضرار والمخاطر التي تشكلها هذه المفرقعات ، ندعوكم للارتقاء الى مستوى الحدث ، وندعوكم الى القضاء على هذه الظاهرة السلبية والغير اخلاقية .
اولاً: هي تشكل خطراً مباشراً على سلامة مستخدميها وسلامة الاولاد والمواطنين القريبين منها
ثانيا: تسبب اضراراً مادية في الممتلكات
ثالثاً: تروع الاطفال والمواطنين اثناء النوم وادخل في قلوبهم الرعب
رابعاً : خسارة مادية ومالية ، فاستعمالها لا يفيد بشئ.
والى اصحاب المحلات التجارية الذين يبيعونها نوجه رسالة ، اتقوا الله في مجتمعكم واهليكم ، فلنقف معاً ضد هذه الظاهرة ، ولا نتاجر فيها، لانها قد تصيبك او اصيب اهل بيتك يا من تبيعها للاولاد
والى الاهل نقول :
اين انتم الاتعلمون ماذا يفعل اولادكم وهم بعيدون عن اعينكم، اذا كنتم لا تعلمون فهذه مصيبة اما اذا علمتم فالمصيبة اعظم.
انكم تزودون اولادكم بالاموال ولا تدرون ماذ يفعلون بها، وكيف ينفقونها
والى مدراء المدارس نتوجه بتوعية الطلاب ضد هذه الظاهرة السلبية التي لا فائدة منها وتخصيص ساعات ارشاد وتوعية في هذا المجال.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]