بعد سنوات من اكتشاف اكبر مسطح للفسيفساء في العالم ، في مدينة اللد ، هذه التحفة الاثرية النادرة ، كان من المفترض ان تكون هدفاً لالاف بل مئات الالاف من الزوار من شتى بقاع الارض، ولاسباب بيروقراطية ، توقف المشروع فجأة واصبح في خمول كبير لا احد يعلم لماذا.
فحسب التخطيط لهذا المكان النادر ، من المفترض ان يقام متحف فوق هذا المسطح ، وقاعة محاضرات تعرض هذه المكتشفات الاثرية ، الا ان المشروع ، تأخر تنفيذه ، وتم ردم القطعة النادرة ودفنها في انتظار المستقبل المجهول .
هذا الاسبوع توجه المواطنون العرب من حي بن يهودا المجاور للمكان ، بشكوى الى اعضاء لبلدية العرب من قائمة النداء العربي اللداوية ، بإن المكان بات يشكل خطراً داهماً على حياة الاولاد ، والكبار على حدٍ ساء .
فبدل ان ان يكون المكان مزاراً للزوار والعائلات للتمتع بمنظر هذه التحفة الاثرية النادرة اصبح مرتعاً للجرذان الافاعي السامة ،والاعشاب ومخلفات العمل التي هي ايضاً تشكل خطراً على سلامة الاولاد الذين يلعبون بالقرب من المكان.
احد السكان القاطنين بجوار المكان قال : ” كانت جالساً استمتع بالاطفال الذين يلعبون بالقرب من منزلي ، واذ بي اشاهد افعى سامة تقترب منهم في هذا الحر الشديد وبلطف الله لم تقم الافعى بلدغ الاطفال والاولاد، واتطرد قائلاً توجهت الى اعضاء البلدية العرب ، بالذات الى السيد محمد ابو شريقي (ابو ماهر ) من قائمة النداء العربي اللداوية الذي قدم الى المكان وعرضت عليه المشكلة فقام مشكورا على الفور بالاتصال بالجهات البلدية المسؤولة عن هذا الجانب ، التي وعدت بان يتم ازالة هذا الضرر بداية الاسبوع.
السيد محمد ابو شريقي قام اليوم السبت بجولة في المكان للاطلاع عن قرب عن المشاكل التي يعاني منها سكان الاحياء القريبة من مسطح الفسيفساء هذا، ووعد بان تتم ازالة جميع مظاهر الخطر المحدقة بالسكان.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]