حقق مئات الشبان المعتكفين برحاب المسجد الأقصى المبارك نجاحا تاريخيا في زمن قياسيمن الإصرار على تنظيف وترتيب المنطقة الشرقية في المسجد الاقصى المبارك في أعلى تلة "الرحمة" وتلة "التوبة 'في منطقة 'باب الرحمة'، وهي المنطقة المليئة بالركام والمهددة بالضياع والاقتطاع باستهدافها من عصابات المستوطنين بدعمٍ وإسنادٍ من قوات الاحتلال.
وقال مراسلنا في القدس إن مئات المتطوعين المعتكفين في الأقصى حوّلوا وجه المنطقة الشرقية، وبشكل جذري، إلى الأفضل والأجمل بجهود جبارة لم تنقطع ليلا ونهارا في العشر الأواخر.
وشملت الأعمال التطوعية كذلك بناء سلاسل حجرية طويلة، ومصاطب مرتفعة جميلة، ومقاعد وطاولات حجرية، وغرس أشجار زيتون جديدة.
يذكر أنه وعلى مساحة أربعة دونمات كانت تنتشر أكوام من الأتربة والحجارة مقابل منطقة باب الرحمة والسور الشرقي للأقصى بطريقة تشوّه المكان وتحرم المصلين الاستفادة من مساحته، هذه الأكوام التي يعرقل الاحتلال إزالتها أو إعمار المنطقة بحجة ادعاءات بأنها تحتوي على حجارة من هيكل مزعوم أو ما شابه، بالاضافة الى أن عصابات المستوطنين تركز في اقتحاماتها للمسجد الأقصى مكوثها وتواجدها في هذه المنطقة وسط محاولات متكررة لأداء طقوس وحركات تلمودية والاستماع الى شروحات حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]