قال الخبير الجيولوجي الإسرائيلي ارئيل هايمان: "إن السؤال لم يعد هل ستقع هزة أرضية سيقتل فيها المئات في إسرائيل، بل متى ستقع هذه الهزة التي لا شك أنها قادمة".
وأضاف الخبير لموقع "واللا" "هذه الهزة قد تكون بقوة 6 – 7 درجات وربما أكثر، كما حدث في إيلات (جنوب إسرائيل) قبل عدة سنوات".
وقال أيضا إن الخطر ليس محصورا في الشمال، فالهزات الأرضية تقع في المناطق التي يتحرر فيها الضغط في طبقات الأرض، والهزة الأخيرة القوية التي ضربت البلاد كانت بقوة 7.2 درجات وقعت في 22 نوفمبر- تشرين الثاني عام 1995، وضربت إيلات جنوبا.
وقدر خبراء إسرائيليون أن أكثر من 80 ألف مبنى يزيد ارتفاعها على ثلاثة طوابق لا تتوافق مع شروط البناء المقاوم للزلازل الشديدة، ستنهار في حال وقوع هزة أرضية قوية، كما نقلت عنهم صحيفة "معاريف" أمس الجمعة.
وحسب تقديرات الخبراء الإسرائيليين فإن 7000 شخص سيلقون مصرعهم فيما سيصاب نحو 9000 شخص بجروح متوسطة إلى خطيرة، وسيجد 170 ألف شخص أنفسهم دون مأوى، أذا وقعت الهزة الأرضية الكبيرة.
وتقع المنطقة التي تشمل سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وإسرائيل في حفرة الانهدام الآسيوي-الافريقي، وهي صدع جيولوجي كبير يمتد على مسافة 6000 كيلومتر، بدءاً من مناطق جنوب تركيا في الشمال وحتى كينيا في الجنوب، عابرا بلاد الشام والبحر الأحمر وخليج عدن الى عمق الأراضي الإفريقية.
وضرب زلزال بقوة 3.4 درجة مناطق شمال إسرائيل، صباح اليوم السبت.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]