كشف تقرير مراقب الدولة الذي نشر امس الاثنين ان "حوالي 46٪ من سكان دولة إسرائيل ، غير اليهود (حوالي 550.000 مواطن) ليس لديهم ملاجئ عامة".
بالإضافة الى ذلك اظهر التقرير نقص الحماية في المؤسسات التعليمية في الوسط غير العربي بشكل خاص ، وانه لا توجد حماية لحالات الطوارئ لـ 38٪ من الطلاب في هذا الوسط، وان نتائج التقرير تتطلب الرعاية والمعالجة على المستوى القطري.
ويؤكد مراقب الدولة :" ان وجود وسائل حماية وتحصين بالقدر الذي يلبي احتياجات السكان هو شرط ضروري للتعامل بنجاح مع تهديد الحالات الطارئة بالإضافة الى حماية السكان. وضع التحصين وتوفير الملاجئ في الوسط غير اليهودي مزر بشكل خاص اذ ان حوالي 46% من السكان من هذا الوسط يفتقرون الى تحصين سليم ولائق يحميهم، وكذلك الامر بالنسبة للنقص في تحصين مؤسسات التعليم في الوسط غير اليهودي، فهو كبير بشكل خاص كما انه لا يتوفر تحصين لاوقات الطوارئ لحوالي 38% من التلاميذ أبناء هذا الوسط" . وفق ما جاء في التقرير.
من جهتها، ردت الجبهة الداخلية على تقرير مراقب الدولة، بشأن الحماية والملاجئ في السلطات المحلية في الوسط العربي. وعممت بيانا جاء فيه:" جميع المعطيات المعروضة في التقرير معروفة لقيادة الجبهة الداخلية ووزارة الدفاع. قيادة الجبهة الداخلية ترى أهمية كبيرة في موضوع الجاهزية والحماية في جميع البلدات لحالات الطوارئ، اليهودية وغير اليهودية، وهي تعمل بشكل مكثف لتنفيذ مهمتها على أفضل وجه.
الثغرات في موضوع الحماية موجودة بشكل عام في البلدات القديمة التي بُنيت قبل سنوات الثمانينيات في دولة إسرائيل، البلدات اليهودية وغير اليهودية. بالإضافة إلى البلدات القديمة، في قسم كبير من الوسط غير اليهودي هناك بلدات بُنيت دون تخطيط مُسبق ومنظم، فلم يُفرض عليها الإجبار على بناء الملاجئ العامة الذي بدأ في سنوات الخمسينيات. اجتماع هذين السببيْن، البلدات القديمة والبناء دون تخطيط منظم، أدى الى ثغرات في حماية 50-70% من الوسط غير اليهودي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]