قالت مصادر مطلعة في اللد والرملة مساء هذا اليوم أن مساع حثيثة تبذل في هذه الاثناء من أجل اعادة الطفل المخطوف من قلنسوة الى ذويه، وذلك بعد أن اتخذت جاهات وشخصيات بدوية كبيرة ذات معرفة وصلة بالقضاء العشائري قرارا بالتدخل من أجل المساعدة في التوسط بين الاطراف من اجل اعادة الطفل لعائلته ، علما أنه تم تكثيف هذه المساعي خلال الساعات الاخيرة على أمل اعادة الطفل المخطوف من قلنسوة ، هذه الليلة، أو صباح الغد كحد أقصى الى عائلته" .
واضافت المصادر ذاتها "أن هذه المساعي تبذل بشكل كبير خاصة بعد التأكد من معلومات ان الطفل من قلنسوة سالم ومعافى ، وكان قد تواجد في مدينة رام الله " .
وبحسب المصادر فان "الطفل سيُنقل من رام الله الى اللد ومن هناك سيتم تسليمه لعائلته بتدخل جاهات وشخصيات بدوية كبيرة ذات معرفة وصلة بالقضاء العشائري " .
هذا وتسود مدينة قلنسوة والوسط العربي بشكل عام حالة من الترقب ، خاصة وأن الحديث يدور عن طفل صغير . وكان رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قد ناشد جميع الجهات بالتحلي بالصبر والمسؤولية وعدم اقحام الاطفال في الخلافات مهما كان الأمر .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]