ارتفع عدد الموقوفين في إطار عملية أمنية للشرطة التركية ضد المدعو “عدنان أوكتار”، المتهم بـ”تزعم تنظيم إجرامي”، إلى 182 شخصًا، حتى ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وأفادت مصادر أمنية للأناضول، بأن “الشرطة أوقفت حتى مساء الجمعة، 182 شخصًا من بين 235 مطلوبا للسلطات في إطار التحقيق بقضية عدنان أوكتار”.
وأضافت المصادر، أن قوات الأمن ما زالت تواصل البحث عن 53 شخصًا مطلوبين على ذمة القضية ذاتها.
وأشارت إلى أن قرارًا قضائيًا عيّن أوصياء على 86 شركة وجمعية ووقفين اثنين تابعة لـ”أوكتار”.
وكانت صحيفة “حرييت” التركية كشفت الخميس، عن التفاصيل الكاملة لاعتقال “داعية الراقصات” التركي المثير للجدل عدنان أوكتار، المعروف أيضا باسم “هارون يحيى”.
وقالت في تقرير لها إن الحملة الأمنية ضد أوكتار وجماعته وقعت بصفة متزامنة في 4 ولايات تركية وكان مركزها في إسطنبول. وشملت الحملة مداهمة 120 موقعا، وأسفرت عن اعتقال 172 شخصا، بالإضافة إلى أوكتار.
وأشارت الصحيفة إلى أن وحدة مكافحة الجرائم المالية التابعة لمديرية أمن إسطنبول، وبالتنسيق مع النيابة العامة في إسطنبول، قد أجرت تحريات واسعة على امتداد السنتين الماضيتين حول المخالفات المالية والجرائم القانونية التي ترتكبها منظمة عدنان أوكتار.
وكشفت عن أن “عدنان أوكتار علِم بالحملة الأمنية التي شنت ضده قبيل وصول رجال الأمن إلى الفيلا التي يسكن فيها، ما دفعه إلى الهروب والفرار، لكن وبفضل الملاحقة الأمنية له من قبل الوحدات الخاصة التابعة لجهاز الشرطة، تم اعتقاله بعد توقيف سيارته في منطقة ساريير في إسطنبول”.
والأربعاء الماضي، أوقف الأمن التركي، عدنان أوكتار، استنادًا إلى مذكرة توقيف أصدرها الادعاء العام، في إطار عملية أمنية شملت 4 ولايات بينها إسطنبول، للقبض على الرجل و235 من أتباعه، على خلفية تهمٍ مختلفة.
ويواجه أوكتار المعروف باسم “هارون يحيى” وأتباعه، عدة اتهامات بينها: تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيًا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري.
ويواجه المذكورون تهماً أخرى، بينها: استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم “عدنان أوكتار”.
وألقت الفرق الأمنية، القبض على أوكتار، أثناء محاولته الهرب من منزله في إسطنبول، وضبطت لديه كمية من الأسلحة والدروع الفولاذية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]