مع اقتراب موسم الحج، و تلهف الكثيرين لرحلة العمر، التي يخوضها معظمهم لأول مرة. نورد في هذا المقال نصائح لتجهيز الحقيبة التي سترافق الحجاج طوال رحلتهم.
ولأن الشعائر تستغرق وقتاً طويلا، فيلزم الحاج أن تحتوي حقيبته على مستلزمات ضرورية من ملابس الإحرام، والأدوات الخاصة به، وكذلك بعض الأدوية، وأدوات الإسعافات الأولية التي قد يحتاج إليها. بالإضافة إلى:
1 – الحقيبة صغيرة:
لتكون بحوزة الحاج طوال رحلة الحج، وفى كل تنقلاته وتحتوى على:
مصحف مفسر صغير، وكتيبات لشرح الشعائر، كتيب أذكار الصباح والمساء، سواك أو فرشاة ومعجون، قلم ومفكرة صغيرة لتسجيل البيانات المهمة، مثل: الاسم، وبيانات الفندق، ورقم الحجرة واسم المطوف، ورقم الجوال لبعض المرافقين، وملاحظات مهمة أخرى. حافظة للنقود فيها جزء من المال؛ للشراء أو للتصدق، جورب أسود إضافي، قطع من الحلوى في حالة الإصابة بالسكري، وكمية من الملح أو البسكويت المملح في حالة الإصابة بانخفاض ضغط الدم، مشط ومقلمة أظافر ومقص للشعر، جهاز الجوال (المحمول) وشاحن البطارية الخاص به.
2 – الحقيبة الكبيرة:
ويفضل أن تكون بعجلات لسهولة الحركة والانتقال، وتحتوى هذه الحقيبة على:
سجادة للصلاة والرداء الخاص بك أثناء الصلاة، وملابس مناسبة لحالة الطقس أثناء موسم الحج، وأن تكون ألوانها هادئة، وأن يكون عدد الأثواب كافياَ للأيام التي يقضيها الحاج؛ لعدم توفر الوقت لغسيل الملابس، وكذلك الملابس الداخلية، على أن تكون قطنية، مع الحرص على وجود سراويل قصيرة (شورتات) قطنية لتجنب الاحتكاك وما ينتج عنه من إصابات مؤلمة.
تشمل الحقيبة أيضا على منشفة (فوطة) كبيرة للاستحمام، و منشفة (فوطة) صغيرة للوجه، جوارب قطنية، شبشب لدورة المياه، حذاءان خفيفان للسير بسهولة، مروحة يدوية، إبرة وخيط، مشابك ملابس “دبابيس “، ملاءة سرير، أكياس نايلون لوضع الملابس المتسخة، وأكياس بلاستيكية إضافية لوضع الأغراض عند الذهاب للحمام.
كما ينصح بوضع كل طاقم كامل للغيار بشكل مستقل، أي وضع الثوب الخارجي أو العباءة، والملابس الداخلية في كيس واحد؛ حتى لا يضطر الحاج لتقليب الحقيبة كلها عند احتياجه لتبديل ملابسه، وهو ما يوفر عليه الوقت والجهد. بالإضافة إلى أغطية نايلون للمراحيض؛ لتجنب العدوى. مع الحرص على إحضار مأكولات من المخبوزات “النواشف” كالبسكويت وبعض التمر لسد الجوع عند الحاجة. ومن الضروريات وجود زجاجة مياه للتغلب على العطش.
وإذا أحضر الحاج معه كريم شعر أو “شامبو” فالأفضل أن يكون غير معطر، كما يفضل أن يحمل معه كيسا كبيرا لوضع أغراضه في يوم عرفة، وحذاء مطاطيا مبطنا بالجلد، أو حذاء محشوا بالقطن؛ ليقي قدميه من الرضوض، ولا ينس كيسا لجمع الحصى يوم رمي الجمرات.
4 – الحقيبة الطبية:
بعض الحجاج يكونون من أصحاب الأمراض المزمنة، وهنا ينبغي الحرص على اصطحاب الحقيبة الطبية، وتشتمل على الأدوية الخاصة بهم، ويمكن وضع صور من التقارير الطبية بالحالة والإشعاعات، فضلا على احتواء الحقيبة على كمية كافية من الأدوية، يجب كذلك وضع الأدوية الخاصة بحالات الطوارئ، كالمسكنات وأدوية الإسهال أو الإمساك أو الدوار، وإذا كان الحاج مريضا بضيق التنفس فتوضع بخاخات الربو، وأيضا الفيتامينات، ولاصق طبي للجروح، ومطهر وميزان لحرارة، وخافض للحرارة بالإضافة إلى معجون الأسنان وأدوات النظافة الخاصة؛ ليفة للاستحمام والصابون ويفضل غير المعطر، وأعواد تنظيف الأذن والأسنان.
مع التأكيد أن الحرص على النظافة الشخصية هو الأساس؛ لتجنب العدوى، والحفاظ على السلامة خلال فترة الحج.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]