شارك حوالي 1000 شخص، مساء أمس، في الاحتجاج على "قانون القومية"، وذلك في ساحة المسرح الوطني "هبيما" في تل أبيب، حيث عقد درس جماعي للغة العربية تحت عنوان "نعم للمساواة والشراكة اليهودية العربية، لا لقانون القومية".
وفي وقت سابق من يوم أمس، انضم 78 من مفوضي الشرطة المتقاعدين إلى حملة الاحتجاج، وطالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتعديل القانون بسبب الضرر الذي يسببه لأبناء الطائفة الدرزية وغيرهم من أفراد المجتمع الذين يخدمون في قوات الأمن.
وقالت مي عرو، احدى المعلمات اللواتي قدمن درس اللغة العربية في هذا الحدث، إن قانون القومية "يجرد اللغة العربية من مكانتها ويؤذي المواطنين العرب بشكل مباشر". وأضافت: "إذا كنا مهتمين بمستقبل مشترك هنا، فنحن بحاجة إلى التحدث، ولكي نتحدث علينا أن نفهم لغة بعضنا البعض".
تجدر الاشارة الى ان قانون القومية الذي صادقت عليه الكنيست الاسبوع الماضي، الى جانب العديد من النقاط المثيرة للجدل في الشارع الاسرائيلي، فهو يلغي اللغة العربية كلغة رسمية في اسرائيل ويمنحها مكانة خاصة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]