أعلن الناشط الاجتماعي والسياسي نايف أبو صويص عن ترشحه لخوض انتخابات رئاسة بلدية الرملة القادمة والتي ستجري في شهر اكتوبر القادم.
وقال ابو صويص في بيان صادر عنه "
بعد التوكل على الله والتشاور مع جميع المركبات السياسية والاجتماعية والأطر الفاعلة في مدينة الرملة، وبعد مسيرة عطاء حافلة بالإنجازات وخدمة أبناء شعبنا في سائر أرجاء الوطن، رأيت من الواجب ومن منطلق إيماني الراسخ في مواصلة مسيرة العطاء وخدمة جميع مواطني الرملة العرب، وفي سبيل تحصيل مطالبنا المشروعة منذ سنين طويلة من المعاناة اليومية لمواطني الرملة على جميع الأصعدة.
وعليه، ومن منطلق الأمانة والمسؤولية، أعلن ترشّحي لرئاسة وعضوية بلدية الرملة خادما لأهلي الأعزاء وبلدي الغالي الرملة بكل أمانة وإخلاص.
أهلي الكرام!
منافستنا على رئاسة بلدية الرملة لم يأت من فراغ، بل جاء في أعقاب عدم الارتقاء بالخدمات ، وتجاهل مقصود من قبل إدارة البلدية لكل قضايانا الحارقة والملحّة، ولذلك كان لا بدّ من خوض غمار هذه التّجربة كأقلية عربية داخل مدينتنا العربية التي أصبحت مختلطة،
ولنحافظ على كياننا ووجودنا وبقائنا على أرض بلدنا الغالي الرملة الأبية.
ثقتكم التي ستمنحونها لنا في صندوق الإقتراع يوم 30.10.2018 هي عهد وقسم والتزام أن نناضل من أجل مستقبل أبناء الرملة وأجيالنا القادمة.
سأوافيكم أيها الأهل الكرام ببرنامجي السياسي والإنتخابي للدورة الحالية بشكل مفصل ومهنيّ وموضوعيّ وهو مفتوح لكل نقد بنّاء يصبّ في مصلحة الرملة ومصالحها.
وجودنا في داخل المجلس البلدي يعني التأثير على اتخاذ القرار في كلّ قضيّة تهمّنا كمواطنين متساوين في الحقوق على جميع الأصعدة: كالتعليم والتخطيط والبناء وترميم وصيانة الأحياء العربية وحل مشاكل الكهرباء وغيرها وغيرها..
أنتهز هذا البيان لأدعو جميع الإخوة والناخبين الكرام إلى الالتفاف حول قائمة الرملة موحدة ورموزها. ن . وكما ندعو جميع القوى السياسية إلى وحدة الصف ، وربما تحت قائمة عربية واحدة تمثل جميع شرائح ومركبات المجتمع الرملاوي وجميع الأحزاب والأطر الفاعلة في المدينة، وبذلك ليكون الضمان لتمثيل أكبر وأوسع في المجلس البلدي.
كما أدعو الإخوة السياسيين إلى التنافس بأجواء من المحبة والإحترام والمسؤولية، لنصون الرملة ونحافظ على نسيجها الاجتماعي مجتنبين لكلّ ما يسيء ويؤذي عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
والله ولي التوفيق
محبكم
نايف سالم أبو صويص
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]