دخلت العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ رسميا صباح اليوم الثلاثاء 7 أغسطس.
وذكر مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية الاثنين أن الولايات المتحدة تستهدف إلحاق مزيد من الضرر بالاقتصاد الإيراني عن طريق العقوبات.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، أمرا تنفيذيا من شأنه إعادة فرض حزمة من العقوبات ضد إيران، بعد مرور 3 أشهر على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وقال ترامب في بيان، إن سياسة الولايات المتحدة هي فرض حد أقصى من الضغط الاقتصادي على إيران، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
وأضاف البيان، أن ترامب متمسك برأيه أن الاتفاق الدولي مع إيران عام 2015 والخاص بتجميد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات، كان صفقة “مروعة” أحادية الجانب.
ونقل البيان عن الرئيس الأمريكي قوله: “الاتفاق سمح بتدفق النقود إلى الحكومة الإيرانية”، لافتا إلى أن طهران استخدمت تلك النقود في تغذية الصراع بالشرق الأوسط، وفق المصدر ذاته.
وحذر ترامب الجهات المستمرة بعلاقتها مع الاقتصاد الإيراني، قائلا “إنهم مهددون بعواقب وخيمة في ظل العقوبات التي أعيد فرضها”.
وتستهدف حزمة العقوبات، التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، المشتريات الإيرانية بالدولار وتجارة المعادن وغيرها من التعاملات والفحم والبرمجيات المرتبطة بالصناعة وقطاع السيارات في إيران.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الثامن من مايو 2018، انسحاب بلاده رسميا من الاتفاق النووي مع إيران، ووقّع في البيت الأبيض مرسوما يقضي بإعادة فرض العقوبات التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق النووي.
وتم إبرام الاتفاق النووي، المعنون رسميا بـ”خطة العمل الشاملة المشتركة”، في 14 يوليو من العام 2015، بين إيران من جهة ومجموعة “5 + 1″، التي تضم جميع الدول الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن، أي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا، من جهة أخرى، في إطار الجهود الدولية لتسوية قضية ملف طهران النووي التي استمرت سنوات طويلة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]