سلط برنامج المرصد الذي يبث على قناة الجزيرة ، سلط الضوء على قيام صحافيين أمريكيين بالخروج من قاعة محكمة مسرعين وكأنهم في سباق ، لنشر خبر ادانة مساعد الرئيس الامريكي دونالد ترامب .
وعلى ما يبدو فان إعلان هيئة المحلفين إدانة بول مانافورت، عن التهم الموجهة له من بينها الاحتيال الضريبي والمصرفي وانتهاك القوانين الخاصة بتمويل الحملات الانتخابية خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016، كان بمثابة صافرة إنطلاق منافسة شرسة للركض بين الصحفيين الذي كانوا يغطون الحدث من قاعة المحكمة حيث تم منعهم من اصطحاب هواتفهم النقالة داخل قاعة المحكمة.
وقد نشرت صور وفيديوهات لاقت رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لصحفيين وهم يهرولون مسرعين إلى هواتفهم النقالة ليحظوا بالسبق، ونقل خبر توجيه اتهامات لرئيس الحملة الانتخابية السابق لدونالد ترامب.
ومنعت قاعة المحكمة الأمريكية التي تتولى قضية مانافورت من اصطحاب الصحفيين هناك لهواتفهم النقالة.
" المؤسسات الصحفية ارسلت أكثر مراسليها قدرة على ممارسة الرياضة "
"أشعر أن المؤسسات الصحفية ارسلت أكثر مراسليها قدرة على ممارسة الرياضة لمحاكمة مانافورت اليوم"، هكذا وصفت أماندا كلينتون، في تغريدة لها ، مشهد ركض الصحافيين خارج قاعة المحكمة.
فيما علقت كاسي سيمون، إحدى الصحفيات اللاتي تم إلتقاط صورتها تركض خارج قاعة المحكمة، قائلة: "نعم، هذه أنا، الصحفية في الزي الأزرق، أركض بعد محاكمة مانافورت، شكرًا لك جاكويل إم على الصورة".
كما نشرت الصحيفة ميليسا بلوك، فيديو ركض الصحافيين على صفحتها الشخصية، معلقة: "إنطلاقة الصحافيين خارج المحكمة بعد إدانة مانافورت بثماني تهم، حيث لا يسمح باصطحاب الهواتف النقالة داخل المحكمة".
بينما أضافت المراسلة جيسيكا هوسمان: "تحية لهؤلاء الأشخاص الذين يركضون حرفيًا خارج المحكمة، أشاهدهم على التلفزيون حاليًا، وافتراض أنهم مراسلون يحلقون لغرف الأخبار لنقل الحدث".
يشار الى أن لجنة محلفين في فيرجينيا دانت مانافورت بثماني تهم تتعلق بالضرائب والاحتيال المصرفي.
وقال أيوجين مايكل جونز، ورئيس تحرير مجلة حروب الثقافة :" أن توجيه تلك الاتهامات لمانافورت وكوهين سيضر بمصالح ترامب" .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]