تستمر حوادث الطرق المؤسفة في شوارع البلاد منذ بداية عام 2018، ويستمر معها ارتفاع أعداد الضحايا، وكان ملفتًا خلال هذا العام ارتفاع بنسبة 85% بعدد ضحايا حوادث الطرق التي ضلعت فيها دراجات، وخاصة دراجات كهربائية.
وعلى الرغم من أنّ هنالك معطيات "ايجابيّة" بعد انقضاء 8 أشهر من عام 2018، بحيث تسجّل انخفاض بنسبة 25% بعدد القتلى في حوادث الطرق، إلا أنّ الاعداد بشكل عام ما زالت كبيرة، وخاصة بالنسبة للحوادث التي تشارك بها الدراجات فهي تسّل ازديادًا ملحوظًا.
ووفقًا للمعطيات فإنّ منذ بداية عام 2018 قُتل 26 شخصًا بحوادث درجات، إمّا سائقين أو عابري طريق تعرّضوا للدهس منها، مقابل 14 ضحية خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ارتفاع بـ 85%. مع العلم أنّ سبب الارتفاع بالأساس هم ضحايا حوادث الدراجات الكهربائية.
يذكر أنّه وحتى يومنا هذا، لا يوجد طريقة لملاحقة سائقي الدراجات قانونيًا في حال ضلوعهم بحوادث أو ارتكابهم مخالفات سير، حيث لا يُلزم القانون بحيازة رخصة قيادة أو لوحات تراخيص للدرجات والدراجات الكهربائية، مع العلم أنّ الجهات المختصة والشرطة تؤيد هذه الفكرة، فيما تعارضها وزارة المواصلات. وقالت الشرطة إنّها "تؤيد فرض شروط رخص سهلة لسائقي الدراجات الذين لديهم معرفة بقانون السير".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]