قال نادر خوري رئيس جمعية وكلاء السياحة، إن تركيا كانت الوجهة الأولى نظريا للسائح الفلسطيني موسم 2018، لعدة أسباب أهمها القرب الثقافي والاجتماعي والجغرافي وطريقة المعيشة وحتى مناسبة الطعام التركي لذوق المسافر الفلسطيني.
وأوضح خوري في حديث لبرنامج "90 دقيقة في الاقتصاد على اذاعة راية المحلية أن من أهم أسباب تشجيع الفلسطيني للسفر الى تركيا هو اعتبارها "أرخص وجهة للسائح الفلسطيني" من حيث التكلفة.
وأشار الى وجهات أخرى للمسافر والتي تشهد انفتاحا مع السوق الفلسطيني؛ نظرا للقرب الجغرافي وهي "قبرص"، منوها الى أن المسافر الفلسطيني سيسافر الى وجهات جديدة في نهاية شهر أكتوبر المقبل.
ونوه خوري الى أن "عمل الجسر لمدة 24 ساعة من شأنه توفير مبالغ طائلة على المسافر الفلسطيني"، مشيرا الى أن هناك مسافرين بحاجة للمبيت ليلة واحدة عند السفر وليلة أخرى عند العودة، وهي تكلفة إضافية على المسافر".
من جهته، قال علي ابو سرور وكيل وزارة السياحة، إن المعابر التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي تشهد محدودية في العمل، متوقعا أن تُدر السياحة العربية والإسلامية في فلسطين مبالغ تقدر بالملايين في حالة دخولهم للأراضي الفلسطينية وخاصة القدس، متسائلا: "كيف سيدخلون في ظل الإجراءات الإسرائيلية المعقدة عبر المعابر والتي بها اذلال للمسافر".
وأوضح أبو سرور أنه في ظل تحديث قانون السياحة الجديد والذي من المتوقع أن يرى النور العام القادم للتطبيق، ستفرض الوزارة على مكاتب السياحة تزويدها بإحصائيات لعدد المسافرين ووجهاتهم.
وأكد حاجة وزارة السياحة للتواجد عبر المعابر والذي سيتم بحثه مع الإدارة العامة للمعابر، لإيجاد مكتب خاص لموظفي وزارة السياحة، أو إيجاد بطاقة يقوم بتعبئتها المسافر لتحديد وجهته، والحصول على احصائيات أكثر دقة.
وأشار أبو سرور الى وجود 150 مكتب مرخص للسياحة والسفر في فلسطين، معظمها موجود في بيت لحم ورام الله وعدة مناطق.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]