تزداد حالات العثور على مخدرات في أجساد الأطفال، في البلاد، في حوادث قد تبدو غريبة للبعض، ولكنها تشكّل خطرا حقيقيا على حياة الأطفال. ظهر امس الجمعة، وصل الى مستشفى "اساف هروفيه" في ريشون لتسيون، طفل في الخامسة من عمره، في حالة خطيرة بعد أن تناول مسليات تحتوي على مادة يشتبه انها مخدرات قد تكون اكستازي (MDMA). وهذه هي الحالة الخامسة منذ بداية عام 2018، لأطفال عُثر في اجسامهم على مخدرات خطيرة.
وفي مراجعة سريعة لبيانات الشرطة والمستشفيات، نجد أن معظم الأطفال الضحايا هم من العرب، وتحديدا من المقدسيين. في الحالة الأخيرة، يوم أمس، لم يذكر المستشفى اسم بلد الطفل، لكن قبل نحو شهرين، تم اعتقال زوجين مقدسيين، بعد ان وصل رضيعهما (8 اشهر ) الى المستشفى في حالة خطيرة، وتبين وجود مخدرات في جسمه.
قبل ذلك بأسبوع واحد، تم اعتقال جد مقدسي، عُثر في جسم حفيدته (11 شهرا) على مخدرات. كما تم التحقيق مع الأم.
في شهر مايو/أيار الماضي، وصل رضيع مقدسي يبلغ من العمر سنة واحدة، الى المستشفى في حالة متوسطة بعد العثور على مخدرات في جسمه، وتم التحقيق مع والده.
وقبل هذه الحادثة بشهر واحد، نُقل رضيع (10 أشهر)، من احدى قرى المرج الى مستشفى هعيمك في العفولة، بحالة حرجة اثر تناوله لمخدرات من نوع القنب.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]